تحرير الأمير (دبي) تصدرت السرعة الزائدة، مسببات حوادث الطرق في إمارة دبي وحصدت 18 شخصاً منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مقابل 13 حالة وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما سجلت 14 حالة وفاة خلال العام 2014 وفق إحصائيات صادرة من قسم الرصد والتحليل الإحصائي في الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي. وكشفت البيانات عن ارتفاع مؤشر الوفيات مقارنة بعدد الحوادث التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً، فيما تأمل شرطة الإمارة الوصول إلى صفر وفيات في حوادث المرور عبر حزمة من الأفكار والأطروحات، وتتصدرها حملة «السرعة قاتلة» التي انطلقت نسختها السابعة أمس الأول بتعاون وثيق مع (توتال) وعدد من الشركات منها باريس جاليري وكارز والشركة العربية للسيارات. وقال اللواء المهندس المستشار، محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي، إن حملة «السرعة قاتلة» تركز على جميع المخالفات الخطرة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق، مثل تجاوز والانحراف المفاجئ والسباق والقيادة بتهور وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات والقيادة ب طريقة غير آمنة، مشيرا إلى أن نسبة الحوادث القاتلة جراء السرعة تقدر ب 60% من إجمالي الوفيات حيث سجلت الأشهر الماضية 174 حالة وفاة، لافتا إلى أن الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً هي الأكثر تعرضاً لمخاطر السرعة المقترنة بأسباب أخرى مثل الاصطدام أو عدم تقدير المسافة مما يؤدي إلى وقوع الشخص في حالة من الإرباك. وأشار إلى أن الإماراتيين الأكثر تسببا للحوادث حيث سجلوا 6 حوادث قاتلة في 2016 مقابل 4 في 2015 ومثلها في 2014 تليهم الجنسية الباكستانية ثم الهندية، فيما تسببت الفئة العمرية من (17 - 30) بوفاة 22 شخصا، تلتها الفئة العمرية (31- 40)ب 7 وفيات أما (41- 50) فتسببت في 4 وفيات وأخيرا فوق ال 51 بحالتين. وطالب العقيد جمال البناي نائب مدير الإدارة العامة للمرور في دبي السائقين بضرورة التزام قوانين السير والسرعات المحددة كي لا يتعرضوا للأذى، موضحا أن الجانب التنويري يمثل أهمية كبيرة في الحملة، إذ سيتم توزيع منشورات بلغات مختلفة علاوة على بث رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمساجد، وأيضا سيتم هذا العام استخدام حافلات متنقلة إلى جانب 3 خيم كما سيتم تغيير شعار الحملة. ... المزيد
مشاركة :