مسلمو أراكان..الفرار من الموت إلى الموت

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كوكس بازار- وكالات منذ أكتوبر /تشرين أول الماضي، ارتفعت وتيرة ممارسات العنف والتعذيب بحق مسلمي أركان بشكل ملحوظ، ما أسفر عن موجات نزوح جديدة صوب الدول المجاورة؛ أملا في حياة آمنة. لكن هذه الآمال سرعان ما تتبدد أمام استهداف مسلحي المليشيات المدعومة من قوات الأمن في ميانمار، ولا يظفر بها سوى أصحاب الأموال القادرين على الاتفاق مع شبكات مهربي البشر؛ لإخراجهم من البلاد. وذكر لاجئون روهنغيون وصلوا مؤخرا إلى مدينة كوكس بازار البنغالية، أن متطرفين هاجموا عددًا من القرى والمدارس الدينية، بدعم جوي من قوات الأمن، وقتلوا عشرات المسلمين، وغادروا القرى بعد إضرامهم النيران في المنازل. وأضافوا في حديث مع الأناضول، كل من يسعى إلى الهروب من الموت، يلقى الرصاص في جميع أنحاء جسمه، سواء كان طفلاً أو مرأة أو مسنًا. ولفتوا أنه حتى من ينجح في استقلال أحد القوارب، وعبور نهر الناف نحو السواحل البنغالية، يترصده الجنود الميانماريون ويطلقون عليهم الرصاص. لدرجة أنه صار طبيعيا رؤية أجساد المسلمين ملقاة على الساحل، بعد غرق قواربهم. وكشفت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية، مؤخرًا، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلًا، خلال نوفمبر/تشرين ثان 2016، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهينغيا، في إقليم أراكان. مرتبط

مشاركة :