الزعيم يقفز فوق الصدارة على اكتاف السيلاوية

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صابر الغراوي : استعاد السد صدارة جدول الترتيب العام لدوري النجوم وواصل مسلسل عروضه القوية وانتصاراته الكبيرة بعد أن تفوق على فريق السيلية بثلاثة أهداف نظيفة في المواجهة التي جمعت بينهما ليلة أمس الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة. المباراة التي أقيمت على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر شهدت تفوقاً سداوياً واضحاً على معظم فتراتها بفضل خبرة لاعبيه الذي أنهوا الشوط الأول لصالحهم بهدفين نظيفين عن طريق مرتضى كنجي في الدقيقة السادسة وتشافي في الدقيقة 33. ورغم التحسن النسبي للسيلية في الشوط الثاني إلا أن السد حافظ على سيطرته على مجريات اللعب وأضاف خلفان إبراهيم الهدف الثالث في الدقيقة 74، وأحرز السيلية هدفه الوحيد في الدقيقة 87 عن طريق سياف الكربي قبل أن يهدر ايفولا ضربة جزاء في الوقت الضائع . هذا الفوز السداوي الخامس على التوالي رفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الأول، في حين تجمد رصيد السيلية عند 12 نقطة وتوقفت انتصاراته عند حاجز السد. دخل السيلية هذه المواجهة بثلاثة لاعبين ارتكاز في خط الوسط في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة بتواجد ميرغني الزين ومجدي صديق وراؤول وذلك على حساب المهاجم الثاني ايفولو الذي وضعه المدرب بجواره على دكة البدلاء، بينما لعب السد بطريقة 4/2/3/1. ولم يمهل السد منافسه أي فرصة للتفكير في تضييق المساحات أو امتصاص الحماس وعاجله بهجوم ضاغط ومبكر أسفر عن هدف سريع في الدقيقة السادسة عن طريق مرتضى كنجي الذي استقبل ركنية تشافي ووضع الكرة برأسه قوية على يسار جوميس محرزاً أول أهداف المباراة. هدأ الملعب سريعاً بعد هذا الهدف وانحصر اللعب في منطقة وسط الملعب لمدة 20 دقيقة تقريباً لم تشهد أي محاولات هجومية جادة على المرميين رغم أن السد ظل مستحوذاً على الكرة والأكثر سيطرة على منطقة وسط الملعب. وبعد أن انتصفت أحداث هذا الشوط بدأ السد يعاود بحثه عن شباك السيلية وأطلق حسن الهيدوس قذيفة رائعة أنقذها الحارس ببراعة وتلاها عبد الكريم حسن بقذيفة ثانية مرت بجوار القائم الأيسر. وعندما حانت الدقيقة 33 كان السد على موعد مع الهدف الثاني الذي أحرزه تشافي بعد تمريرة بينية جميلة من بغداد بونجاح انفرد تشافي على أثرها بالمرمى ووضع الكرة سهلة داخل الشباك. عاد الهدوء يفرض نفسه على مجريات اللعب واكتفى اللاعبون بتناقل الكرة في وسط الملعب وخاصة من جانب لاعبي فريق السد الذين لم يجدوا مقاومة حقيقية من فريق السيلية بدليل أن سعد الدوسري حارس الزعيم بقي كضيف شرف على الشوط الأول الذي انتهى بتقدم السد بهدفين دون رد. الشوط الثاني دخل السيلية في أجواء المباراة بشكل حقيقي مع بداية أحداث الشوط الثاني وتجرأ لاعبوه هجومياً على فريق السد وبدأت محاولات الاختراق من الجانبين والعمق فضلاً عن محاولات التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق محمد مدثر وفوزي عايش. وفي المقابل اضطر لاعبو السد للتراجع إلى وسط ملعبهم لامتصاص الحماس المفاجئ من لاعبي السيلية وتضييق المساحات في وسط ملعبهم مع عدم تقدم ظهيري الجنب، واستمرت هذه الوضعية عشر دقائق كاملة بعدها عاود السد رحلة الهجمات المنظمة. وارتفعت معدلات الإثارة داخل أرض الملعب وتألق تشافي في صناعة الهجمات وأحرز بغداد بونجاح هدفاً من تمريرة سحرية لعلي أسد ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل لتزداد المباراة اشتعالاً. ومن أول هجمة منظمة يقودها البديل خلفان إبراهيم مرر الكرة إلى بغداد بونجاح الذي مررها سريعة إلى خلفان لينفرد بالمرمى ويضع الكرة جميلة على يمين حارس السيلية محرزاً الهدف الثالث للسد في الدقيقة 74. وخلال الدقائق العشر الأخيرة وصلت معدلات الإثارة إلى الذروة خاصة بعد أن نجح السيلية في تقليص الفارق عن طريق سياف الكربي الذي استفاد من عرضية ايفولا وسدد الكرة جميلة على يمين الحارس محرزاً هدف السيلية الوحيد. وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للسيلية سددها ايفولا وأنقذها سعد الدوسري ببراعة لتنتهي المباراة بفوز السد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

مشاركة :