حمل الرئيس الأميركي باراك اوباما النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران مسؤولية الهجوم الوحشي على مدينة حلب. وقال اوباما في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام أمس: إن العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والإيراني على مدينة حلب، معتبراً أن ايديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع. وكان أكثر من 100 ألف شخص قد غادروا مدينة حلب أمس، وسط دوي انفجارات سُمعت في موقع كانت الحافلات تغادر منه قبل توقف الإجلاء. «حقوق الإنسان السعودية»: السوريون يتعرضون لحرب إبادة وقال مقاتلون من المعارضة السورية: إن القوات الموالية للنظام احتجزت مدنيين خلال مغادرتهم ونشرت أسلحة ثقيلة على الطريق، وأضافوا: الإيرانيون احتجزوا المدنيين الموجودين في السيارات التي كانت خارجة من مدينة حلب وأخرجوا سلاحاً ثقيلاً على الطريق العام، وقال مقاتل تركماني إن مجموعة إيرانية مسلحة أخذت نحو 200 شخصاً رهائن من قافلة عند نقطة التفتيش الثانية التي مروا بها أثناء مغادرة المدينة. وعبرت هيئة حقوق الإنسان السعودية أمس عن تنديدها واستنكارها الشديدين لما يحدث في سورية عامة وفي حلب على وجه الخصوص، وقالت إن صمت المجتمع الدولي عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري وصمة عار. إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن وقفاً كاملاً لإطلاق النار هو الخطوة التالية لتطبيع الموقف في سورية، مضيفاً: الخطوة التالية هي التوصل إلى اتفاق بشان وقف إطلاق نار كامل في كل ربوع سورية. وأشار بوتين إلى انه توصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال اتصال هاتفي على مطالبة اطراف النزاع في سورية بإجراء محادثات في إستانة عاصمة كازاخستان.
مشاركة :