حمل الرئيس الأميركي باراك أوباما النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران مسؤولية الهجوم الوحشي على مدينة حلب، وقال أوباما في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام يوم الجمعة: إن العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والإيراني على مدينة حلب، معتبراً أن ايديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع. وأضاف الرئيس الأميركي -الذي تنتهي ولايته في الـ 20 من يناير المقبل: تحولت أحياء بكاملها إلى ركام، لانزال نتلقى أشارات عن إعدام مدنيين، والقانون الدولي يتعرض لكل انواع الانتهاكات، إن مسؤولية هذه الاعمال الوحشية تقع على طرف واحد: نظام الأسد وحليفتاه روسيا وإيران. واعتبر أوباما أن الرئيس الأسد لا يمكنه أن يكسب شرعيته على وقع المجازر، داعياً إلى نشر مراقبين محايدين في حلب للإشراف على جهود إجلاء المدنيين الذين لا يزالون محاصرين في شطرها الشرقي، وعلق الجيش السوري أمس عملية اجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرق مدينة حلب التي دمرتها المعارك، معلناً أن السبب هو عدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق الهادف إلى إخراج آلاف السكان العالقين في ظروف مأسوية.
مشاركة :