«ليس لدي أعمال درامية محلية الآن، وعارٍ من الصحة كل ما يتردد في الحسابات الشخصية أو المواقع الإعلامية عن مشاركتي في أكثر من عمل». هكذا قطعت الفنانة زهرة الخرجي الطريق على الإشاعات حول مشاركتها في أعمال يجري تصويرها حالياً أو يتم الاستعداد لها، مؤكدة في تصريح خاص لـ «الراي» أنها ما زالت تنتظر ما يعرضه عليها المنتجون لتقديمه خلال شهر رمضان. وقالت: «ما زلت أبحث عن عمل درامي محلي أو خليجي يقدمني للجمهور في شهر رمضان، وغير صحيح ما يتم الترويج له من جانب البعض في المواقع الإعلامية والحسابات الشخصية عبر الإنترنت، حول مشاركتي في عدد من الأعمال»، مشيرة إلى أنها لم تشارك خلال الفترة الأخيرة سوى في مسلسل واحد هو «قميص يوسف» خارج الكويت. واعتبرت الخرجي أن الكويت لا تعاني أزمة إنتاج كما يروج البعض، مشددة على أن الدراما الكويتية بخير وأن الأيام أثبتت أن المنتج الكويتي ما زال هو الأفضل، وأن الأموال موجودة هنا وليس كما يروج البعض حول هروب صناعة الدراما إلى الخارج، ومشيرة إلى أن الأزمة هي أزمة نصوص مجازة في ظل وجود كم كبير من المؤلفين الشباب. ولفتت إلى أن هناك نقصا شديدا في النصوص المجازة، مبرئة ساحة المؤلفين ومؤكدة أنهم ليسوا جزءاً من هذه الأزمة التي ألمحت إلى أنها مؤقته ولن تستمر. كما اعتبرت أن تأنيث الدراما وغلبة نون النسوة وكثرة البطولات النسائية وظهور عدد كبير من الممثلات هي نتيجة طبيعية لمواكبة الأحداث والمشاكل التي يعاني منها الجيل الجديد، وملمحة إلى أنه لا يزال هناك تكرار لبعض الأسماء في الأعمال الدرامية، وهو ما يدل على أن الساحة تحتاج إلى ممثلين وممثلات في الوقت الراهن.
مشاركة :