الكويتية زهرة الخرجي: هجرة الدراما الخليجية ظاهرة صحية وفرصة لتبادل الخبرات

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الممثلة الكويتية، زهرة الخرجي، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، نيتها السفر إلى تركيا، لاستكمال تصوير أحد أعمالها الدرامية الجديدة الشهر الجاري، وانشغالها الحالي بقراءة بعض النصوص الخاصة بعدد من الأعمال الجديدة التي ستشارك بها في الموسم المقبل، مشيرة إلى أنها بصدد دراسة بعض العروض الدرامية التي تلقتها أخيراً، دون تأكيد موافقتها النهائية. وعن الأسماء الجديدة التي ستتعامل معها الفنانة في أعمالها المقبلة، قالت «طبعاً هناك ترحيب دائم وتعاون بنّاء مع الأسماء الجديدة التي أشعر بأنها قادرة على إثراء مسيرتي الفنية، وإضفاء لمسة متميزة على العمل الذي أشارك فيه»، مضيفة أن هذا يحفزها دوماً على المشاركة، وتشجيع التجارب الجديدة والأسماء التي طرحت نفسها أخيراً على الساحة الدرامية الكويتية والخليجية بشكل عام. وقالت الخرجي إنها بصدد تصوير مشاهد عمل جديد، سيجمعها بالمخرج البحريني حسين الحليبي في تركيا، موضحة «سبق وجمعتني تجربة أعمال جديدة مع مخرجين شبان، تعاملت معهم لأول مرة في تجارب جميلة لم أعتبرها يوماً مجازفة أو مغامرة أخوضها دون احتساب عواقبها، وذلك راجع برأيي إلى الرؤية المتميزة التي يمتلكها الكثير من المخرجين الجدد، وطرق طرحهم المميزة لأعمالهم على الشاشة، وهذا ما يشعرني اليوم بالسعادة»، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق دعم هذه المواهب، وإعطائها الفرصة لطرح نفسها على الساحة، كما هو تعبير من جهتها عن حبها للفن وصُنّاعه، وثقتها الكبيرة بالجيل الجديد المبتكر والقادر على مواصلة مشوار المسؤولية وتحمل أعبائها مستقبلاً. وعن بلاتوهات تصوير عدد من الأعمال الكويتية التي استقطبتها دبي والإمارات عموماً، قالت الخرجي إن هذا الأمر يندرج حتماً في خانة «ديناميكية» الحركة الدرامية، فالفنان والمبدع يمكن أن يحمل فنه وإبداعه إلى أي مكان في العالم، لكن هجرة الدراما الكويتية خصوصاً والخليجية عموماً يمكن أن يكون نتيجة للعوائق الإنتاجية الكبيرة التي تعترض أحياناً سرعة الاستجابة للنصوص المقترحة، أو الإجراءات المتعلقة بـ«لوكيشينات» التصوير، وقائمة الموافقات، والتأخير الذي يتسبب في عرقلة سير الأمور فيتعارض بالتالي مع مواعيد استكمال هذه الأعمال وتسليمها في مواقيتها، خصوصاً إذا ارتبط بعضها بالمواسم الرمضانية، ما يضطر المنتجين أحياناً إلى السفر إلى بلدان ثانية. وتابعت الممثلة الكويتية «سعيدون ببلدنا الثاني الإمارات، الذي فتح أبوابه للفن والمبدعين، وبتفهم المسؤولين وتعاونهم، ما ساهم في إنجاح مهمات تصوير العديد من الأعمال الدرامية الخليجية التي احتضنت الفنان الخليجي، وقدمت له كل أشكال الدعم»، ودللت الخرجي على هذا الترحاب بتجربتها الخاصة التي تنقلت فيها بين الفجيرة ودبي وأبوظبي لتصوير أعمال كويتية أو إماراتية، «واستمتعت فيها بقضاء وقت ممتع لم أشعر فيه بأي غربة، بل بالعكس، استثمرت وقتي وعلاقاتي بشكل جميل، رغم بعدي عن بلدي، كما أن هجرة الدراما الخليجية والعربية بشكل عام ظاهرة صحية ومثرية، وتجربة استثنائية للتلاقي وتبادل وجهات النظر».

مشاركة :