اسطنبول - وكالات - قتل 13 جنديا تركيا واصيب عشرات الاشخاص في اعتداء انتحاري نسب الى «حزب العمال الكردستاني» استهدف امس، حافلة كانت تقل مجندين في مأذونية في وسط تركيا. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش: «كل العناصر في الوقت الراهن تشير الى حزب العمال الكردستاني». واشار وزير الداخلية سليمان صويلو الى اصابة 55 بينهم خمسة اصابتهم خطرة. واعلن الجيش في بيان ان الجنود كانوا في مأذونية لتمضية النهار في السوق المحلية. وقال الرئيس رجب طيب اردوغان في بيان ان «الاعتداءات الارهابية تستهدف الى جانب شرطيينا وعسكريينا، مواطنينا الـ 79 مليونا». ومن دون ان يذكر تحديدا اعتداء قيصرية، اضاف اردوغان ان «تركيا تتعرض لهجمات من كل المنظمات الارهابية وخصوصا حزب العمال الكردستاني» المصنف منظمة ارهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. اضاف: «سنقاتل من دون هوادة تلك التنظيمات الارهابية في جو من التعبئة الوطنية». وقال نائب رئيس الوزراء ويسي كايناك ان التفجير في قيصرية «شبيه للاسف» بالتفجيرين اللذين وقعا الاسبوع الماضي في اسطنبول. واعلن رئيس الوزراء بنيلي يلديريم ان القنبلة التي وضعت في سيارة فجرها انتحاري عند مرور الحافلة. واظهرت اولى الصور التي بثها التلفزيون الحافلة وقد تحولت الى هيكل يتصاعد منه الدخان بفعل قوة الانفجار. وقيصرية هي احدى ابرز مدن وسط البلاد وتعتبر مركزا صناعيا هادئا نسبيا. ودان حزب «الشعوب الديموقراطي» الموالي للاكراد الانفجار بـ«أقوى العبارات»، مضيفا أنه يشعر بالحزن إزاء العنف الذي مازال يعصف بالبلاد. وفي القاهرة، دان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد التفجير. وتقدم في بيان بالتعازي لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وشدد البيان على «الموقف المصري الثابت في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة، وضرورة تكاتف دول العالم لوقف تنامي التنظيمات الإرهابية التي باتت تمثل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين».
مشاركة :