أحمد النجار (دبي) حكايات شائقة وتجارب ملهمة وإنجازات مبهرة، أبطالها، هم متسلقون أعالي قمم العالم، سائقو دراجات قطعوا المدن والقارات، وفرسان خاضوا رحلات صعبة بالجمال تحدوا الصحاري والبراري ووصلوا إلى أماكن بعيدة، وهواة رياضات خطرة مثل ألعاب التزلج الشاطئي ومصورين فوتوغرافيين عايشوا الأهوال والمخاطر في سبيل اصطياد لقطة أو مشهد نادر. فضلاً عن قصص لمستكشفين زاروا حضارات مندثرة وقبائل وجماعات يعيشون حياة بدائية خارج العصر، كل هذه التجارب وأكثر يحتفي بها مهرجان الرحالة العالمي الخامس، الذي اختتم فعالياته أمس السبت، ويعتبر منصة للترفيه والمرح والاستكشاف والإلهام. الرياضات الخطرة التقينا الرحال الإماراتي عوض بن مجرن رئيس مهرجان الرحالة العالمي الخامس، والذي أكد في حواره مع «الاتحاد»، أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً، لاسيما الرحالة الإماراتيين الذي كان حضورهم واضحاً، حيث تم استقطاب عدد من المغامرين والمستكشفين والمصورين عشاق الرياضات الخطرة مثل ألعاب البحر وتسلق الجبال وغيرها، لافتاً إلى أن المهرجان بدأ منذ انطلاقته عام 2011، بفريقين إماراتيين فقط، هما «حول الإمارات للسيارات» وفريق «قمة إيفريست»، ثم توالت الفرق المشاركة حتى تخطت 10 فرق في مختلف أنواع الرحلات الصعبة التي ترفع شعار التحدي والإرادة والصبر لتحقيق إنجازات مبهرة. وأضاف أن المهرجان يضمّ مكتبة ثقافية وأرشيفاً ضخماً يحظى بمعلومات تعريفية عن تجارب الرحالة في مجالات مختلفة. وقال مجرن، إن المهرجان أصبح مقصداً مهماً لكثير من الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات، حيث يعتبر منصة للترفيه والمرح والفائدة، ووجهة تعليمية وتثقيفية بطابع ترفيهي شائق. ... المزيد
مشاركة :