أحمد النجار(دبي) شهد مهرجان الرحالة الذي انطلق الأربعاء الماضي، ويستمر 4 أيام، إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات الذين تدفقوا بالمئات إلى بوابة حديقة مشرف بدبي، والتي استقبلت خليطاً من الجنسيات والمهتمين وعشاق الاكتشاف ومحبي أجواء الترفيه والحماسة، وكان الزوار على موعد مع جدول حافل من الفعاليات والأنشطة التي تضمنت ركناً خاصاً للمطاعم وخيمة كبيرة لاستراحة الضيوف تشمل قائمة فريدة من عناصر الضيافة والأكلات الشعبية والحلويات والتمور بأنواعها، وحقق المهرجان معادلة الاكتشاف والترفيه والتسلية والمرح للصغار والكبار معاً، واستطاع من خلال عروضه المتنوعة جذب الأنظار، واستمتع الزائرون بأجوائه وقاموا بجولات إلى الأكشاك المشاركة لمطالعة معارض توثيقية لرحلات مغامرين ومستكشفين قدموا من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في هذا المهرجان السنوي، الذي وصفه عوض بن مجرن رئيس المهرجان بأنه منصة مفتوحة للترفيه العائلي والاستكشافي، ويحتضن أكثر من 20 كشكاً مشاركاً في مجالات مختلفة في الرياضة والسفر والسياحة والمغامرات، ويرفع شعار التلاقح الحضاري والثقافي بين الشعوب، ومدّ جسور الحب والتسامح بين دبي والعالم. ضد الإرهاب فهد عبدالعزيز الزهراني رحالة سعودي من فريق صقور المملكة للدراجات، لفت إلى أن جميع رحلاته تحمل غاية واحدة هي اكتشاف ثقافة الآخر، وشعاره في رحلاته «الإرهاب لا دين له»، وهو ما دفع إدارة مهرجان الرحالة إلى توجيه دعوة لاستضافته، لا سيما بعد ما حققه من صيت إعلامي ورصيد في عالم الرحلات والمغامرة والاستكشاف بواسطة الدارجة. ووصف فهد هذا المهرجان بأنه محطة يحلم بها أي رحال للتواصل مع رحالة ومغامرين ومستكشفين من مختلف دول العالم، كما يمثل جسراً للتعارف والتبادل الثقافي ويحقق التواصل لعرض التجارب الموثقة واكتساب الخبرات من المشاركين، دون أن يغفل أهمية استثمار وجود الرحالة المشاركين في التعاون المستقبلي لتحقيق أهداف مشتركة لخدمة قضايا اجتماعية محلية أو إقليمية أو إيصال رسائل إنسانية عابرة للقارات. وعاد فهد بذاكرته للوراء، ليروي قصته منذ بداياته قائلاً: «بدأت تجربتي في استكشاف البلدان عبر الدراجة منذ 2007، وطفت دول الخليج كافة، ثم زرت الأردن وبعض المناطق العربية حولها، وكانت مغامراتي الأبرز هي رحلة القارات الثلاث إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا عبر الدراجة، وقطعت مسافة 28 ألف كيلومتر حول 18 بلداً، لم تخل من التحدي والصعوبات التي واجهتها بحماسة وانتصرت عليها». رياضة خطرة ... المزيد
مشاركة :