جامعة شقراء لطلاب طب الدوادمي: لن تكونوا بمعزل عن أساتذتكم

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت جامعة شقراء أن تدريس طلاب طب الدوادمي وتقويمهم لن يكون بمعزل عن أساتذتهم، إذ سيكون عن طريق مجلس مشترك من أساتذتهم وأساتذة كلية الطب بشقراء وكلية الطب بجامعة القصيم لضمان جودة التعليم والتقويم، وفقاً لبنود اتفاقية التعاون المبرمة بين جامعتي شقراء والقصيم في مجال التعليم الطبي والتي تهدف إلى تطوير العمل التعليمي والرقي بمستوى الطالب بالدرجة الأولى. وقالت الجامعة: إن معادلة الخطة السابقة للكلية جاءت لتتواءم مع برامج التعليم الحديث دون الإضرار بالطلاب أو العملية التعليمية، بالإضافة إلى ما ورد من لبس عند بعض طلاب كلية الطب بالدوادمي حول بنود الاتفاقية فإن الجامعة توضح بأن كلية الطب بالدوادمي نشأت عام 1434هـ، وتم توفير الاحتياجات اللازمة للكلية على فترات متفاوتة منذ إنشائها، وفي هذا السياق أبرمت الجامعة اتفاقية تعاون مع جامعة القصيم في مجال التعليم الطبي منتصف عام 1437هـ، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين تحت رعاية وزير التعليم لهذا الغرض. وأكدت أنه قبل بداية العام الجامعي 1437/1438هـ تم وضع خطة عمل لتنفيذ هذه الاتفاقية من قبل فرق عمل مشكلة من كلية الطب بشقراء وكلية الطب بالدوادمي وكلية الطب بجامعة القصيم، لضمان تطبيق الاتفاقية، وشملت الخطة التوفيق بين خطة البرنامج السابق في الكلية وخطة البرنامج الحالي المحدد بالاتفاقية. وأشارت الجامعة إلى أن برنامج التعليم المدون بالاتفاقية يرتكز على النظام الحديث للتعليم الطبي والمبني على حل المعضلات (pbl) والمعمول به في كثير من كليات الطب المرموقة داخلياً وعلى مستوى العالم. وذكرت أن البرنامج يعتمد على الطالب في تحقيق الأهداف المحددة لكل مقرر، وذلك من خلال المحاضرات النظرية والعملية وحلقات النقاش في المجموعات الصغيرة، ويتم تدريس كل مقرر في البرنامج بالمشاركة بين أعضاء هيئة التدريس من كليات طب الدوادمي وشقراء والقصيم، ويتم وضع الاختبارات لكل مقرر في جانبيه النظري والعملي بالمشاركة أيضاً بين الكليات، ووفق أهداف المقرر المحددة، بحيث لا تستقل كلية دون أخرى بوضع خطط التدريس أو تقويم الطلاب بل يشترك أعضاء تدريس الكليات الثلاث في العملية التعليمية وتقويم الطلاب. يشار إلى أن هذا البيان أتى بعد تساؤلات وشكاوى طلاب كلية الطب في الدوادمي مطلع الأسبوع الجاري، عن وضعهم بعد إضافة جامعة القصيم على جامعتهم، معتقدين أن هذا الإجراء بمثابة المؤشر السلبي على جودة جامعتهم وغير مستقلة فيما تقدمه من برامج ومقررات.

مشاركة :