أكدت مصادر لـ"سبق" أن الجهات المعنية بجريمة اختطاف قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني بدأت في جمع أولى خيوط الجريمة التي وقعت صباح الثلاثاء الماضي أمام منزل الشيخ بجزيرة تاروت, فيما نفت المصادر ما يتم تداوله عن تعرض إحدى زوجات القاضي المُختطف لعارض صحي مؤكدة أن ما ينشر عن ذلك شائعات وأن جميع افراد أسرته بصحة وبخير. وقال عميد أسرة الجيراني أحمد الجيراني لـ "سبق" لم نتلقّ أي اتصالات من الخاطفين والوضع كما هو في انتظار الفرج من الله ثم من رجال الأمن الذين لم يدخروا أي جهد تجاه القضية، مؤكدا تعاملهم مع هذه القضية مثلها مثل أي قضية أخرى بكل احترافية ومهنية والتي ستجلب نتائج كبيرة بإذن الله، مطالبا جميع متابعي القضية بعدم بث أو إرسال أو تبادل أي شائعات من مصادر مجهولة قد تضر القضية وسيرها. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قد قال إن الجهات الأمنية بالتعاون مع المواطنين بمحافظة القطيف تواصل مهامها في التحقيق بجريمة اختطاف القاضي لتحديد دوافعها وهوية المرتبطين بها وتكثيف إجراءات البحث والتحري عنهم. أما المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الشيخ منصور بن عبدالرحمن القفاري فأكد في وقت سابق حرص واهتمام وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بقضية اختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني . وقال إن الوزير وجّه مدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية بالتواصل المستمر مع أسرة القاضي والجهات المعنية لحين عودته إلى ذويه سالما معافى، بإذن الله.
مشاركة :