تبنى تنظيم داعش الإرهابي، تفجيرًا انتحاريًّا أوقع عشرات القتلى والجرحى من الجنود اليمنيين، في مدينة عدن جنوبي البلاد. وقال التنظيم -في بيان له على حسابات مرتبطة به بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد (18 ديسمبر 2016)- إن انتحاريًّا يدعى أبو هاشم الردفاني، تجاوز الحواجز الأمنية وقام بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط تجمع لعناصر الأمن خلف معسكر الصولبان بمدينة عدن، ما أسفر عن مقتل 70 جنديًّا، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى. وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان أن انتحاريًّا يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه مستهدفًا تجمعًا لجنود أمام منزل قائد القوات الخاصة العميد ناصر العمبوري على بعد 50 متر تقريبًا من معسكر القوات الخاصة (الصولبان) التابع للجيش قرب مطار عدن الدولي. وذكر مصدر طبي أن الهجوم أسفر عن مقتل 43 جنديًّا وإصابة عشرات، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول. ووفق شهود العيان، وقع الهجوم في وقت كانت تحتشد فيه أعداد كبيرة من الجنود في انتظار استلام رواتبهم الشهرية المتأخرة، عقب قرار الحكومة اليمنية مؤخرًا، صرفها. وفي العاشر من ديسمبر الجاري، وقع تفجير مماثل، استهدف تجمعًا لجنود أمام المعسكر المذكور، مخلفًا 52 قتيلًا، إضافة لعشرات المصابين. ويأتي هجوم اليوم، في أعقاب إعلان الشرطة اليمنية، في الثالث من الشهر الجاري، تفكيك معمل خاص لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم داعش الإرهابي في أحد أحياء عدن.
مشاركة :