كشف علماء بريطانيون أن الجيل القادم من الأطفال قد يتمكنون من تحريك السيارات والطائرات والروبوتات الألعاب بواسطة أفكارهم، وذلك عبر سماعات تتلقى موجات الدماغ وترسلها إلى الدوائر الكهربائية. وتتيح التكنولوجيا الجديدة تفعيل الألعاب باستخدام نبضات عصبية تربط أفكارنا بنظام محوسب. وتقوم على أساس التفكير بتركيز مثل التفكير باللون المفضل، بحسب صحيفة "ميترو". وعوضاً عن أجهزة التحكم عن بعد التقليدية، ستستخدم التكنولوجيا سماعات رأس لتشكيل اتصال بين الدماغ والجهاز، إذ تقيس أجهزة الاستشعار فيها النبضات الكهربائية من الدماغ على ترددات مختلفة يمكن التحكم بها في ظروف خاصة. وبعد التقاط موجات ألفا من الدماغ، يتم معالجتها من قبل كمبيوتر، ومن ثم تضخيمها، وأخيراً إرسالها إلى الدائرة الكهربائية الخاصة باللعبة. وعوضاً عن استخدام جهاز تحكم، سيتمكن اللاعبون من تحريك السيارة على سبيل المثال عن طريق التركيز. وقال الأستاذ كريستوفر جيمس من جامعة "وارويك" إن هذه التكنولوجيا ستأتي بإمكانيات عظيمة للمستقبل. وأضاف "إلى متى سننتظر قبل أن نتمكن من فتح باب المنزل أو الرد على الهاتف باستخدام أفكارنا فقط؟".
مشاركة :