وصف المحلل السياسي الروسي، فيتشسلاف ماتوزوف، اليوم الإثنين، حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، بالمؤسف، مشيرا إلى أن هذا الحادث دليل على أن الحرب على الإرهاب يجب أن تستمر وتتشعب، وبالتالي يجب أن يواجه من المجتمع الدولي فعليا وليس بالحديث فقط، لأن الإرهاب يشمل جميع دول العالم، وليس مقتصرا علي البعض فقط. وأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية له عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أن السفير الروسي دفع ثمن سياسة المكافحة الدولية للإرهاب الدولي، مؤكدا أن الحادث جرس إنذار لكل الدول في أن تكون بحالة استنفار دائم. وأوضح أن الحادث لن يؤثر على المباحثات التركية الروسية الإيرانية بشأن حلب، بل سيقربها بشكل أكبر، متسائلا من المسؤول عن تواجد الإرهابيين فى سوريا والعراق؟ وهو نقطة الخلاف الكبرى.
مشاركة :