طالب الدكتور المحامي عمر الخولي ورئيس اللجنة القانونية بنادي الاتحاد سابقاً أن يتمحض الاجتماع الشرفي عن قرارات جادة بشأن التعامل فيما يتعلق بملف الديون، ووصف المرحلة التي يمر بها الاتحاد بأنها فاصلة فهذه الديون لم يسبق مثلها في تاريخه، وأضاف أنه واضح جداً أن إدارة النادي قد هوت به إلى مستوى لم يتمكن معه من النهوض مرة أخرى الا بشق الأنفس أما الاجتماع اتمنى أنه يسفر في مصلحة الاتحاد ولا يكون مثل الاجتماعين الماضيين. وعن أسباب الديون التي يعانيها نادي الاتحاد فقال ان من أسباب الديون التهور في التعاقدات وعدم الحرص على مصلحة النادي وإيضاً العمولات وكررها ثلاثه، حيث يتم إبرام صفقات من أجل الحصول على عمولات بغض النظر عن التعاقدات أن كانت ايجابية أو سلبية فمن يضع مصلحة الشخصية فوق مصلحة النادي فأنه يقود النادي للهاوية. وأشار الخولي إلى أن في حال أن لم تنتهِ أزمة الديون فأنه غير متفائل بمستقبل العميد وقال حينما يتم التفريط في اللاعبين بهذه الصورة وتبرم العقود بهذه الصورة وبعد إدخال شركات بغرض تحقيق الفائدة لها وليس للنادي طبعاً ستكون الصورة قاتمة. وفي ختام تصريحه لـ»المدينة» قال: أوجه رسالة للقائمين على أعمال النادي من الممكن أن تسيطر على شركات كبرى وتستولي على أموالها لكن من العيب أنك تستولي على نادي مملوك لملايين من الجماهير المخلصه الوفيه وهذه رسالة مفتوحة لصاحبها.