كشف مصدر أمني تركي عن أن المهاجم الذي قتل السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة هو ضابط عمل في شرطة أنقرة يدعى مرت ألتنتاش. وأشار المصدر إلى أن الوحدات الخاصة التركية نفذت عملية في المركز الذي يضم معرض الصور التابع لبلدية "جانقيا" بأنقرة، الذي تعرض فيه السفير للهجوم، وفقا لـ"هافينغتون بوست عربي". وأوضح المصدر، أن اشتباكات دارت قرابة 15 دقيقة، بين الوحدات ومنفذ الهجوم الذي صعد إلى الطابق الثاني من المركز، بعد إطلاق النار على السفير، انتهت بمقتله. وقد اغتيل السفير الروسي أندريه كارلوف، بإطلاق نار أثناء مشاركته في أحد المعارض بالعاصمة التركية، أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه. وقالت وسائل إعلام بتركيا في وقت سابق، إن السفير الروسي أصيب بجروح خطيرة في هجوم بسلاح ناري وتم نقله سريعاً إلى المستشفى. وقد أحاطت القوات الخاصة بالمبنى الذي نفد فيه الهجوم، وقد سُمع تبادل لإطلاق النار ما بين 15 إلى 20 مرة. وكشفت مصادر أمنية معلومات أولية عن تفاصيل عملية مقتل السفير الروسي على يد الشرطي مرت ألتنتاش. وأكدت المصادر، أن الشرطي دخل إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن، وكان يرتدي بدلة رسمية سوداء، وأن الصحافيين الحاضرين كان يظنون أنه حارس شخصي للسفير، وأنه تحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية. وأكدت المصادر أنه أطلق ما بين 15 و 20 رصاصة، وأنه نفذ الهجوم بسلاح يدوي، وقتلته الشرطة بعد تنفيذه الهجوم، وأنه أخرج 100 شخص من القاعة بعد إطلاقه النار على السفير. وأشارت المصادر إلى أن القاتل كان يصرخ "الله أكبر" وهو يُطلق النار، وأنه قال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد. وكان يصرخ: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضاً "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً. وقال أيضا وهو يصرخ: "ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه". يذكر أنه أصيب 3 أشخاص آخرين في الهجوم. شاهد الفيديو.. //إ.م/س.س;
مشاركة :