كونا- انطلقت أمس، حملة جمع التبرعات للنازحين من حلب، التي تنظمها جميعة الهلال الأحمر الكويتي، تحت شعار «صرخة حلب» في خمس محافظات، حيث بدأت بثلاث محافظات هي الفروانية ومبارك الكبير والاحمدي. وكان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي، اكد أن الجمعية حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية، لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها. وبين ان الحملة ستكون على مدار يومين في محافظات الفروانية ومبارك الكبير والاحمدي، فيما ستكون في محافظتي حولي والعاصمة يوم الأربعاء والخميس. وثمن محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، جهود الجمعية في تقديم يد العون والمساعدة الى كافة شعوب الارض، معتبرا ان المواطن الكويتي جبل على حب الخير واغاثة الملهوف دون النظر الى هويته او طائفته او عرقه. وقال المهنا ان الكويت دأبت ومنذ بداية الازمات التي عصفت في المنطقة على بذل كافة الجهود السياسية والديبلوماسية والاغاثية على الوقوف الى جانب الشعوب العربية التي تتعرض الى مصائب ونكبات من قتل وتشريد، لافتا الى ان حملة «ضحايا حلب» بالتعاون مع محافظة العاصمة، تأتي في اطار الواجب الانساني الذي ترعاه الحكومة والشعب. واضاف ان الكويت لن تألو جهدا في مساعدة الشعب السوري في حلب، لما يتعرض له من عمليات مفجعة ونزوح غير مسبوق لاسيما في هذه الظروف والمناخات القاسية، املا ان تخفف هذه الحملة ومثيلاتها من معاناة ابناء حلب اليومية وتسد ما يحتاجونه من ابسط مقومات الحياة. واوضح المهنا ان «الهلال الاحمر» وبالتعاون مع محافظة العاصمة، فتحت باب التبرع لاغاثة حلب غداً وبعد غد، على فترتين صباحية، تبدأ من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الواحدة ظهرا، والفترة المسائية من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثامنة، داعيا الكويتيين، لاسيما ابناء محافظة العاصمة الى التفاعل مع هذه الحملة. واكد محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد في بيان، ان المشاركة في الحملة تنطلق من الواجب الانساني لدعم اوضاع النازحين من حلب والتخفيف من معاناتهم، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها اشقاؤنا هناك، ما يتطلب تضافر الجهود لتحسين أوضاعهم. وشدد على ضرورة دعم جهود جمعية الهلال الاحمر، والمساهمة في برامجها الإنسانية وعملياتها، لإغاثة النازحين «استمرارا للنهج الخيري الكويتي العريق المتواصل، وترجمة لاستحقاق التتويج الاممي لكويتنا الحبيبة مركزا للعمل الانساني العالمي وحضرة صاحب السمو اميرنا المفدى قائدا للعمل الانساني في العالم». وأكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، أن الحملة الخيرية الإنسانية التي أطلقتها المحافظة اليوم هي واجب ديني إنساني تجاه الأشقاء في حلب لنصرتهم ودعمهم، بعد حجم الدمار الذي تعرضت له، لاسيما أنها تنبع من حرصها على المساهمة بفعالية في ترسيخ مكانة وريادة دولة الكويت كمركز إنساني عالمي.
مشاركة :