قال يحيى بن جامع رئيس جامبيا إنه يرفض نتيجة انتخابات الأول من ديسمبر التي فاز فيها زعيم المعارضة اداما بارو، وذلك بعد أسبوع من اعترافه بالهزيمة، حيث عاد يطلب اجراء انتخابات جديدة! وكان بن جامع قد أعلن قبل عام واحد نيته تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية! • يخوض رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الانتخابات المقبلة عام 2018 وقد أتم عامه الرابع والتسعين، علما بأنه هو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980، وقد رفع مؤيدوه شعار «موجابي رئيسنا إلى الأبد». • سعى الرئيس الفنزويلي تشافيز إلى فرض حالة طوارئ اقتصادية لمدة 60 يوماً لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها بلاده والتي تهدد بالإفلاس!! وقد صدرت أرقام غير رسمية من صندوق النقد الدولي تحدد مستوى التضخم عند 275 في المئة وقد يقفز الى 720 في المئة! ويبلغ متوسط عدد الساعات التي يقضيها المواطن الفنزويلي في الطوابير للوصول الى أرفف المحال التجارية 5 ساعات إسبوعيا! • صوّت مجلس الشيوخ البرازيلي في8/31/ 2016 على عزل اول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل ديلما روسيف من منصبها بالرغم من استجدائها لشعبها بعدم فعل ذلك لكن شعبها لم يستجب لنداءاتها، واتهمها شعبها بتلقي منح مالية في الانتخابات!! • صوّت برلمان كوريا الجنوبية على مشروع قرار لتجميد سلطات رئيسة البلاد بارك غوين هاي بسبب اتهامها بالتورط في فضيحة فساد!! وقد اعتذرت الرئيسة مئات المرات لشعبها لكن الشعب الكوري لم يعذرها بالرغم من أن بطل الفضيحة كان صديقاً لها (السيركو). على الجانب الآخر، شاهدنا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يقدم استقالته من رئاسة الحكومة بعدما أقدم على طلب استفتاء الشعب البريطاني على البقاء او الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فرفض الشعب البقاء وآثر الانسحاب! أما رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي فقد قدم استقالته بعد هزيمته في الاستفتاء الذي اجراه على تعديل بعض مواد الدستور حيث صوتت غالبية الايطاليين ضد التعديلات التي اقترحها! *الكويت... صبحكم الله بالخير! القصص طويلة حول اخبار الزعماء مع شعوبهم، ولكننا نتساءل بعد الهزة التي جرت في نتائج الانتخابات البرلمانية في الكويت: هل سنرى تصحيحا لمسيرة محاربة الفساد وتصدياً لسراق المال العام؟! وهل سنشاهد محاكمة من يجب علينا محاكمته؟! لقد أنشأنا هيئة لمكافحة الفساد، وسعينا لاصلاح النظام القضائي واعطائه صلاحيات واسعة، وشددنا العقوبات على كل شيء، وجرجرنا المغردين الذين خالفوا القوانين، ووقعنا اتفاقيات مع بريطانيا لاحضار المجرمين، وفعلنا وفعلنا، لكننا لم نشاهد أحدا من سراق المال العام او المتسببين في تبديد المال العام يتم الحكم عليه ومعاقبته، فهل تريدون المزيد من القوانين او مزيداً من السلطات؟! أم ان العقوبات لا تصل إلا الى الصغار والمغلوبين على امرهم، وان الكبار محصنون من أي سوء؟! الكل يتحدث اليوم عن ان عمر هذا المجلس لن يتجاوز الستة اشهر لأنه مجلس قوي جاء لمحاسبة المتجاوزين، والكل يطلب من النواب التهدئة وعدم إثارة الامور الحساسة حتى لا يدفع الشعب الكويتي ثمنها كما فعل سابقاً! وأبواق السلطة تردد: احمدوا ربكم على ما أنتم فيه وانظروا الى من حولكم! وهذه كلمة حق، ولكن رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم قال: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».
مشاركة :