تنفيذا لأحد الوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية عام 2013، ازاح الرئيس الايراني حسن روحاني امس، الستار عن «میثاق حقوق المواطنة»، الذي حسب ما اعلن رسميا «من شأنه ان یسهم في التنمیة السیاسیة والاجتماعیة للبلاد». ويعالج الميثاق القضايا المتعلقة «بحق الحیاة والصحة وجودة المعیشة وحق الكرامة والمساواة في الإنسانیة وحق المواطن في الحریة والأمن وحق المشاركة في تقریر المصیر وحق الإدارة اللائقة وحسن التدبیر وحق حریة الرأي والتعبیر والإعلام وحق الوصول الی المعلومات وحق الوصول الی المجال الافتراضي وحق الحریم الخاص وحق التنظیم والتجمع والمسیرات وحقّ الجنسیة والإقامة وحریة التنقل وحق تشكیل الأسرة والتمتع بها وحق التمتع بمقاضاة عادلة وحق التمتع بالاقتصاد الشفاف والتنافسي وحق السكن وحق الملكیة وحق مزاولة الشغل والعمل بشكل لائق وحق الرفاهیة والضمان الاجتماعي وحق الحصول علی المشاركة الثقافیة وحق التعلیم والبحث وحق التمتع بالبیئة الصحیة والتنمیة المستدامة وحق السلام والأمن والعزة الوطنیة». وأعلن روحاني امام مسؤولين خلال مراسم بثها التلفزيون «يسرني كثيرا ان اعلن ان احد اهم وعودي يتحقق اليوم، كما انني احقق احد احلامي الاكثر قدما». وتابع انه يتعين على السلطات احترام الضوابط على نفوذها. وقال: «لا يسمح لاحد بدخول منزل شخص آخر او متجره او مكان عمله الخاص دون اذن المالك... بحجة التحقق مما اذا كانت هناك جرائم او أخطاء ارتكبت». أضاف ان المشروع لم يصبح بعد قانونا رسميا لكن «ينبغي على الجميع تطبيقه»، وسيقوم شخص «مكلف شؤون المواطنة» بالعمل مع دوائر الحكومة لوضع خطط اصلاح والتحقق من التقدم المحرز عبر تقارير سنوية.