أبوظبي:الخليج أكدت بلدية مدينة أبوظبي في سياق حملتها لإزالة الأشجار الضارة والعشوائية من الأحياء السكنية ومن أمام الأبنية والمنازل والفلل في بني ياس والشامخة والشوامخ وحول الأسيجة، أنها معنية ومسؤولة عن الحفاظ على المظهر الحضاري العام للمدينة وإزالة كافة أشكال المشوهات التي تضر بالمشهد العام وتؤكد حرصها على الحفاظ على مكونات البنية التحتية وخطوط ومرافق الخدمات العامة، وتسعى إلى إزالة كل ما من شأنه الإضرار بالتربة وبأساسات الأبنية وبمعايير سلامة وأمن السكان. وأضافت أن عملية قطع الأشجار العشوائية وإزالة الحدائق المنزلية غير المستوفية للشروط والمعايير المطلوبة تأتي ضمن إطار منهجي ومنظم وبعد دراسة مستفيضة تأخذ بعين الاعتبار تحقيق معايير أمن وسلامة السكان والحفاظ على المظهر الحضاري للأبنية والشوارع والمساكن.. وكذلك الحض على زراعة الأشجار المناسبة للبيئة المحلية وخصوصا التي يقوم السكان بزراعتها حول الأسيجة والجدران وبالقرب من الفلل والبيوت ومدى ملاءمتها للتربة وللمياه الجوفية، وكذلك استقصاء أثرها السلبي في مكونات البنية التحتية وأساسات الأبنية. ومن أهداف الحملة الحفاظ على المظهر العام للمدينة وتنظيم الحدائق المنزلية، وإزالة أي عوائق ومنشآت أمام المساكن، وإزالة الأسوار الزراعية المشوهة، والحفاظ على نظافة المساحات الأمامية، مشيرة الى أنها تستند في هذه الحملة على القانون رقم 2 لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام. شملت الحملة نطاقا جغرافيا كبيرا تضمن بني ياس والشامخة والشوامخ، موضحة أن هذه الحملات مستمرة حتى إزالة جميع مشوهات المظهر العام من الزراعات العشوائية. وحول الإجراءات الرسمية وقيمة المخالفات المالية التي تتخذ بشأن المخالفين بخصوص الزراعات العشوائية، أكدت البلدية أنها تقوم بتحرير مخالفة ضد المخالف وفرض غرامة قيمتها ألف درهم مع ازالة أسباب المخالفة. وأوضحت البلدية أنها سجلت العديد من المظاهر السلبية التي رصدتها بشأن هذه الظاهرة خلال الحملة سواء على صعيد البيئة أو المظهر الحضاري العام، ومنها تشويه المظهر العام، استغلال الحدائق الاستغلال السلبي، استغلال المساحات الخارجية بغرض تخزين المواد. وأهابت بالمواطنين والمقيمين ضرورة التقيد بشروط الزراعات ومنها على سبيل المثال ألا تحجب الزراعة الرؤية عن المسكن، وأن يكون السور الزراعي حول الحديقة بارتفاع لا يتجاوز مترا واحدا، وأن تكون مكونات السور من مواد غير مشوهة للمظهر العام.
مشاركة :