بحث مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز نعيم النعيم أمس الأول مع الوكلاء الملاحيين الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك والذي يبدأ في شهر يونيو المقبل وذلك بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وأوضح إيهاب الجاسر رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية، أن الاجتماع يهدف للاطلاع على مدى استعداد الشركات المشغلة لساحات الحاويات والبالغة 6 شركات وطنية لمواجهة الطلب المتزايد مع بدء تدفق البضائع لموسم شهر رمضان المبارك والذي يستمر حتى شهر ذي الحجة، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقد لمتابعة سير انسيابية استقبال الحاويات في الساحات، خصوصا أن الفترة القادمة تمثل ذروة الموسم استعدادا لشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن الشركات تعهدت لوضع تنظيم جديد لاستقبال الشاحنات مما يقضي تماما على مشكلة تكدس طوابير الشاحنات التي تنتظر دورها في تفريغ الحاويات الفارغة، مضيفا أن الساحات المشغلة من الشركات تستوعب نحو من 60 ألفا – 70 ألف حاوية، لاسيما أن بعض الساحات تتجاوز مساحتها 100 ألف متر مربع، مشيرا إلى أن الساحات الجديدة التي تم تأخيرها للشركات مؤخرا والتي تتراوح مساحتها بين 400 – 500 ألف متر مربع سيتم تشغيلها في شهر يونيو المقبل. وذكر أن الطاقة الاستيعابية للشركات تختلف من شركة لأخرى، فبعض الشركات تمتلك 5 - 6 خطوط فيما تمتلك بعض الشركات 11 خطا، وبالتالي فإنه من الصعوبة بمكان تحديد الطاقة الاستيعابية للشركات، مشيرا إلى أن التأمين على الحاويات يختلف باختلاف المواصفات، فالحاويات الجافة تبلغ قيمة التأمين 3 آلاف ريال فيما تصل قيمة تأمين الحاوية المبردة 7 آلاف، مدافعا في الوقت نفسه عن الاتهامات الموجهة للشركات بغرم غرامات مالية جراء تجاوز فترة السماح 15 يوما، لافتا إلى أن شركات الوكلاء الملاحيين ملتزمين بمواعيد محددة، وبالتالي فإن التأخير في الجمارك أو لأي سبب كان لا تتحمل مسؤوليته شركات الوكلاء الملاحيين، لاسيما أن كل يوم تأخير يمثل خسارة مالية، لاسيما أن الشركات تخسر جراء عدم تشغيلها، مضيفا أن الحاويات بعد تفريغها من البضائع يتم شحنها بالبضائع للتصدير مجددا، حيث توجد أحجام متعددة من الحاويات (20) قدما و(40) قدما و45 قدما، حيث يتم احتساب الأجور وفقا للحجم أو الوزن.
مشاركة :