قال مراقب التفتيش في الإدارة العامة للجمارك مطر علي المصيريع اليوم إن معدلات الإفراج عن الحاويات والصهاريج في ميناء الشويخ تبلغ 1000 حاوية يوميا. وأضاف المصيريع في تصريح صحافي إن آلية العمل تسير على قدم وساق بميناء الشويخ وتستهدف استيعاب الكم الهائل من الحاويات التي ترد إليه يوميا، مشيرا إلى أنه يتم استخدام أحدث أجهزة المسح في ميناء الشويخ والتي تختصر الوقت والجهد وتستقيم نتائجها مع متطلبات الأمن والسلامة. وأوضح أنه تم تجاوز أزمة تكدس الحاويات في الميناء لأسباب أمنية استثنائية بوقت قياسي إذ لم تأخذ إجراءات التكدس أكثر من يومين، لافتا إلى أن ذلك كان مدفوعا أصلا بإجراءات أمنية استثنائية تم تجاوزها وأن وتيرة العمل الجمركي داخل الميناء استعادت عافيتها مجددا في وقت قياسي. وبين أن الإحصائيات والدراسات التحليلية التي أصدرتها الجمارك لقياس حجم العمل والمدة المستغرقة لإجراءات تخليص البضائع ومؤشرات الأداء وتحديث إجراءات العمل اظهرت نجاح الإدارة في عودة معدلات الإفراج إلى معدلات طبيعية كما أكدت أن تباطؤ عملية الإفراج كان استثنائيا. وأفاد المصيريع بأن تشديد الإجراءات الأمنية جاء لمعرفة مكامن الخطر وكيفية معالجتها ومن ثم بناء رؤية واضحة وهو ما فعلته الإدارة العامة للجمارك بسرعة ومهارة إلى الحدود التي هدأت معها مخاوف التجار من إمكانية تعطيل الإفراج عن بضائعهم في الأوقات المناسبة. وأكد حرص جميع العاملين بالإدارة العامة للجمارك على القيام بأعمالهم بمهنية تعتمد على الدقة بإتمام العمل الجمركي في الوقت اللازم وبما يكفل سرعة إنجاز الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن الحاويات والصهاريج بما لا يخل بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة. وأشار المصيريع إلى أن الادارة العامة للجمارك أصدرت قرارا بعمل الأجهزة المعنية بالإفراج طيلة أيام الأسبوع دون توقف وعلى مدار 24 ساعة بما في ذلك أيام العطل الرسمية لتحقيق الإنسيابية ورفع فعالية وكمية الحاويات المفرج عنها من الميناء بما لا يخالف تعليمات الأمن والسلامة. ولفت المصيريع إلى أن رفع مقدرة العامل البشري لم يكن الإعتبار الوحيد في تجاوز أزمة التكدس حيث طبقت الإدارة في ميناء الشويخ إجراءات جديدة في مقدمتها تركيب أجهزة مسح متطورة لرفع كفاءة العمل الجمركي. وذكر أن مشكلة تكدس الشاحنات وتأخرها في الميناء شهدت حلولا جذرية أخيراً بفضل التنسيق والتعاون بين الإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ واستخدام أحدث أجهزة المسح لذلك.
مشاركة :