من المقرر أن تصبح مدينة هال الإنجليزية التي تقيم بها الطبقة العاملة محورا ثقافيا واسع النشاط عام 2017م، حيث تستعد لاستضافة جائزة تيرنر التي تعد أشهر جائزة للفنون المعاصرة في بريطانيا. وتم تجديد قاعة فيرنز لعرض الأعمال الفنية بمدينة هال، استعدادا لاستضافة فعاليات إعلان الفائز بالجائزة، فى سبتمبر، والذي كثيرا ما يثير الجدل، وذلك في إطار احتفال المدينة بإعلانها مدينة الثقافة في المملكة المتحدة لعام 2017م. وتشتهر مدينة هال بشيئين أولهما أنها تلقب بشكل مستمر بأنها أحد أسوأ الأماكن التي يمكن العيش فيها في بريطانيا، والثاني أنها مسقط رأس فيليب لاركن الذي يعرف بأنه من بين أكثر الشعراء تشاؤما وإثارة للكآبة على مدى التاريخ. غير أن المدينة تأمل في تحسين سمعتها الرديئة فى عام 2017م، بعد أن تلقت ملايين الجنيهات الاسترلينية من تمويل حكومي لإقامة مشروعات ثقافية وأخرى للتجديد لتتماشى مع عام مدينة الثقافة. وتقع كينجستون أبون هال وهو اسم المدينة بالكامل على ضفاف نهر هال شمالي مدينة يوركشاير، وتشتهر منذ القدم بصيد الأسماك. ومن بين معالم الجذب السياحي فيها شوارع المدينة القديمة التاريخية المعبدة بالحصباء، والحانات الصغيرة العتيقة الجذابة المقامة على الطراز الإنجليزي والمنتشرة حول الزوايا المعتمة، والجولات المنعشة سيرا على الأقدام على طول رصيف رسو السفن بمرفأ هال.
مشاركة :