بشار الأسد أصبح أقوى مما سبق

  • 3/28/2014
  • 00:00
  • 57
  • 0
  • 0
news-picture

بشار الأسد أصبح أقوى مما سبق 03-28-2014 05:46 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):قالت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، الخميس، إن تصريحات السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في الحكم لفترة طويلة، وغير متوقعة كلها صائبة. وأوضحت الصحيفة إن تصريحات فورد التي أدلى بها في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قبل أكثر من أسبوع، على عكس التصريحات التي أدلى بها الكثير من المسئوليين الأمريكيين الذين كانوا يؤكدون أن الرئيس السوري سيترك الحكم خلال فترة وجيزة بعد قيام الثورة السورية. ورأت الصحيفة أن بشار يجب أن يشكر والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي خلق نظام حكم يساعد ابنه على البقاء في الحكم أطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى المساعدات التي تلقاها من إيران وروسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد يتبع استراتيجية تسمح بزيادة المتطرفين السياسين والدينين، والافراج عن الجهاديين من السجن لكي يمارسوا نشاطهم، فيظهر في صورة المحارب والمدافع عن بلده من التكفيرين والجهادين. وبهذه الطريقة كان يقنع الأسد الولايات المتحدة والدول الغربية بأنه الحاجز الذي يحميهم من الغرب، لذلك فكانوا دائما ما يؤيدوه ويدعموه في قتاله مع معارضيه، حسب الصحيفة. وذكرت أن الأسد اتبع استراتيجية أخرى للبقاء وتحصين نفسه، وهي تصوير نفسه وحكومته على أنه أحد الأنظمة القومية العربية العلمانية، إلا أنه كان ينتهج سياسيات طائفية عميقة تعزز سيطرة العلويين والجيش السوري والأجهزة الأمنية على الدولة. وحاول الأسد أن يظهر نفسه في صورة الحاكم الذي يحاول الحفاظ على الأقليات والدفاع عن حقوق المسيحين. ولف فنتجت الصحيفة الى أن الأسد تجنب كل المفاوضات والمباحثات التي قد تؤثر على بقائه في السلطة، وعلى سبيل المثال الطريقة التي استخدمها في التعامل مع مباحثات جينف، والتي كان يقلق من أن يحدث اتفاقية روسية أمريكية تطيح به من السلطة. وذكرت الصحيفة أن الأسد يستعد حاليا للترشح في انتخابات الرئاسة القادمة المقرر عقدها في يوليو المقبل، وكأن لا شيء يحدث في بلاده. الحر ويخوض الجيش الحر معركة عنيفة حول بلدة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي، وتمكن الحر من السيطرة على المرصد 45 وهي تلة استراتيجية في جبل التركمان بريف اللاذقية, وذلك بعد معركة خاضها ضد قوات النظام قتل فيها العديد من العسكريين في المرصد. يضاف إلى هذا التقدم سيطرة الجيش الحر على بلدة السمرا الساحلية، حيث أظهرت صور بثها ناشطون مقاتلي الجيش الحر على الشريط الساحلي للسمرا. وفي ظل هذه التطورات أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى اللاذقية في محاولة لمساعدة قواته هناك، وتحدث ناشطون عن تصدي الجيش الحر لرتل من قوات الأسد كان متوجهاً إلى ساحل اللاذقية وأنزل الجيش الحر خسائر بالرتل في مدينة أريحة. ويتقدم الجيش الحر كذلك نحو بلدة البدروسة، حيث تتواصل الاشتباكات في المنطقة التي يقع فيها القصر الجمهوري على ساحل البحر. وسجلت اشتباكات في محيط مدينة كسب التي سقطت بأيدي الثوار واندلعت اشتباكات في بلدة النبعين في محيط كسب وفي بلدات أخرى على طريق كسب اللاذقية. ولم يكتفِ النظام بإرسال تعزيزات عسكرية، بل نشر أعداداً كبيرة من قوات ما يسمى جيش الدفاع الوطني أو ما يعرف بـالشبيحة في أحياء مدينة اللاذقية، إذ تحدث ناشطون عن الخشية من شن حملة اعتقالات وربما تجميع تلك العناصر لتوزيعها على محاور القتال في معركة الساحل. وبحسب الجيش الحر فإن جميع الطرق أصبحت مفتوحة بين ريف إدلب وريف اللاذقية، وهو ما يدفع النظام حسب مراقبين إلى نقل قواته من محافظات أخرى لتعزيز جبهة الساحل. وقال الجيش الحر إن زوارق بحرية قوات الأسد تستعد لاقتحام الساحل بحراً بعد أن شنت حملة قصف بحري إلا أن الجيش الحر أكد أن مقاتليه على استعداد لمواجهتها. 0 | 0 | 1

مشاركة :