نيودلهي - (أ ف ب): اتهمت الهند رسميا أمس الاثنين الإسلامي الباكستاني مسعود ازهر بتنظيم الهجوم الذي استهدف احدى قواعدها الجوية في يناير وأدى إلى توتر العلاقات بين نيودلهي وإسلام اباد. وكان سبعة جنود هنود قد قتلوا في هجوم مجموعة مسلحة من اربعة جهاديين على قاعدة باثانكوت العسكرية في البنجاب في الثاني من يناير الماضي. ونسبت الهند الهجوم إلى جماعة «جيش محمد» الإسلامية المتمركزة في باكستان. وأطلقت الوكالة الوطنية الهندية للتحقيق في ختام تحقيقاتها ملاحقات ضد ازهر مؤسس هذه الجماعة، وشقيقه اصغر وعضوين آخرين في الجماعة. وقال مسؤول في هذه الهيئة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «قدمنا وثائق الاتهامات وهناك تحقيقات اخرى مستمرة»، مؤكدا امتلاك «ادلة مادية» ضد المشتبه بهم. وكان قد افرج عن مسعود ازهر عام 1999 من سجن هندي في اطار عملية تبادل شملت ركاب طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية تعرضت للخطف. وحتى الآن لم يتم توقيف اي شخص في اطار التحقيق في هجوم بانثاكوت وهو اعتداء نادر على منشأة عسكرية خارج منطقة كشمير المتنازع عليها.
مشاركة :