محافظات العراق تنتفض ضد فساد المالكي

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: وكالات 2016-12-20 12:59 AM فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تفعيل الإجراءات الخاصة بتطبيق مبدأ "من أين لك هذا؟" يستعد ناشطون لتنظيم تظاهرات في بعض محافظات وسط وجنوبي العراق، لمحاسبة المسؤولين المتورطين في هدر المال العام، وفي مقدمتهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، ومعالجة مشكلة البطالة المتفشية بين خريجي الجامعات. وقال الناشط المدني طارق حميد "وجهنا دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانطلاق تظاهرة في جميع المحافظات العراقية، خاصة في الوسط والجنوب، للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، وضمان التوزيع العادل للوظائف الحكومية، بعيدا عن تدخلات الأحزاب والقوى المتنفذة"، مشيرا إلى أن المحتجين سيرفعون شعارات تطالب بتفعيل الإجراءات القضائية بحق المتورطين بهدر المال العام. توقف حرب الموصل فيما تعتزم الولايات المتحدة زيادة عدد جنودها في العراق إلى نحو 10 آلاف عنصر، أكدت مصادر عسكرية أن المرحلة الثانية من معركة الموصل ستبدأ خلال اليومين القادمين، في وقت توقفت فيه العمليات العسكرية بشكل جزئي في عدة جبهات حول الموصل، عقب استعادة عشرات الأحياء السكنية. وأعلنت شرطة محافظة نينوى افتتاح أول مركز للشرطة، إضافة للقسم الاستخباراتي لوزارة الداخلية، في الأحياء المحررة شرق الموصل، أبرزها حي السماح. ويأتي ذلك، عقب تصريح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بأن تنظيم داعش تسبب في خسائر مادية للدولة قدرت بنحو 35 مليار دولار، بسبب إحراقه للآبار النفطية، ومصانع الكبريت، وتدمير البنى التحتية لمحافظة نينوى. عودة التوسع الأميركي أكدت مصادر حكومية مطلعة وجود خطط أميركية مستقبلية لتوسيع وجودها العسكري في العراق، بواقع 10 آلاف جندي. وأشارت المصادر إلى أن خطط التوسع ستتمثل في زيادة أعداد القوات في قواعدها العسكري غرب البلاد، وتحديدا محافظتي الأنبار ونينوى وإقليم كردستان، لافتة إلى أن نشر منظومات الرقابة والرصد الجوي ستكون من ضمن عمليات الجنود العسكريين، لضمان إغلاق الحدود البرية بين العراق وسورية. يأتي ذلك، فيما رأى مراقبون أن عودة النفوذ الأميركي إلى العراق يأتي بعد توسع النفوذ الإيراني وتغلغله في مفاصل الدولة، عبر الميليشيات التابعة لها، في وقت كشف فيه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مؤخرا، أن الجيش الأميركي وشركاءه الدوليين يحتاجون للبقاء في العراق، حتى بعد دحر مقاتلي تنظيم داعش من الموصل. وبحسب الإحصاءات الرسمية، ينتشر حاليا نحو 7800 عسكري أميركي على التراب العراقي، وشارك بعض منهم في معارك الموصل في الفترة السابقة، إضافة إلى وجود قوات أجنبية أخرى على غرار بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا.

مشاركة :