حوار في الجول - DNAFit تتحدث عن "المشروع الكبير" مع الاتحاد المصري وريادته في التعامل مع الشركة

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

المشروع مع منتخب مصر أكبر بكثير، إننا ننظر للعديد من الأشياء ليس للياقة البدنية فقط وإنما أيضا للتعرض للضغط وننوي تطوير ذلك وأكثر". هكذا تحدث آفي لازارو مؤسس ورئيس شركة DNAFit لـFilGoal.com عن خطة الشركة لتطوير منتخب مصر. اتحاد الكرة المصري لجأ لشركة DNAFit لتطوير برنامج يخص اللياقة البدنية للاعبيه وسيعلن عن الاتفاق في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء. وقام FIlGoal.com بالحديث مع مصطفى علي المدير التنفيذي في مصر وآفي لازارو مؤسس الشركة. في البداية تحدث مصطفى علي المدير التنفيذي للشركة في مصر وقال :"هناك الكثير من الشركات في هذا المجال نحن نعتبر الأفضل، لماذا؟ لأننا نشرنا بحثا انتشر بشدة وكان رائعا وذلك لأنه أوضح أن اللاعبين استفادوا 3 أضعاف من التحليل وبالتالي هنا مصدر القوة". وأضاف "تحليل DNA بشكل عام هدفه تحسين الأداء الرياضي واستمرارية التطور وتقليل الإصابات والوصول باللاعب لمستوى ثابت في افضل حالة لديه، القصة بدأت في 2014 مع لاعبين مثل برايان رويز مهاجم كوستاريكا والذي قدم بطولة كأس عالم متميزة للغاية ورأينا كيف كان أداؤه في فترة قصيرة، كذلك جلين جونسون لاعب إنجلترا وستوك سيتي الذي كان يرغب في إطالة فترة بقائه داخل الملاعب". وتابع "الاختبار يخرج لنا بنتيجة التحمل والقوة، ويقسم أداء الرياضي لكي لا يشعر بالإرهاق، أو حتى أن يتدرب بصورة خاطئة، التدريب يكون خصيصا لأجله". وأردف "أي تحدي لأي شخص يعمل في مثل هذا المجال هو سرعة الاستشفاء الرياضي نعلم أن تلك مشكلة في مصر بسبب ضغط المباريات ربما أو بعض الشكاوى، الرياضي حينما يقوم بمجهود عنيف وهو أمر علمي يكسر العضلات وهذا أمر يختلف من شخص لأخر". واستطرد "التقرير يخرج لنا بـ3 أشياء هامة، سرعات الاستشفاء لدى الأشخاص، هناك شخص بحاجة ليوم وهناك من يحتاج ليومين والبطيء 3 أيام، والأخير قد يصاب بالطبع إن لعب خلال تلك الفترة القصيرة". وأكمل "هناك العديد من الأشياء التي تسرع الاستشفاء وأنت تطبق طرق مختلفة، مع الشخص البطيء أن تضغط على الاستشفاء أكثر من أي شيء أخر، هناك نقطة أخرى، التحليل يظهر نسبة التعرض للإصابات بالنسبة للاعب، وبالتالي طريقة الإحماء نفسها تختلف، يجب أن يستعد بطريقة مختلفة أكثر فأنت من خلال الاختبار عرفت 3 نقاط هامة يهتم بها أي جهاز فني أو لاعب، الاستشفاء والتحمل والقوة والإصابات". واسترسل "التحليل ليس غاية، ولكنه وسيلة تمنحك المعلومات التي تقوم على أساسها بوضع خطة عملة، القصة ذاتها في اللياقة البدنية كلما زادت المعلومات فأنت تطبق بشكل تخصصي والجميع لا يتدرب مثل بعضه البعض، تكتيكيا ربما لكن في مناطق أخرى تختلف التدريبات". وشرح تأثير البرنامج على تقليل الإصابات مستشهدا بنموذج برشلونة قائلا :"معدل الإصابات المختلف مثل أي شخص يصاب بسرعة فاللاعب يتدرب بصورة معينة تجعله أقوى، حضرت ورشة عمل في برشلونة ورأيت ذلك عن كثب مع لويس إنريكي وكذلك مقارنة رافا بول وهو يمتلك ماجستير في الوقاية من الإصابات حينما قارن بين مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد في موسم ثم في الموسم التالي، وكما يقولون قميص ميسي لا يرتديه سواريز كذلك التدريبات مختلفة". وأضاف "نقطة أخرى هي الطعام هناك أجسام على سبيل المثال تنتج نشويات أكثر من أخرى، حينما يحصل الجسد كما كان معروفا قبل المباريات على نشويات قد لا يكثرها وذلك يؤثر على اللاعب، هناك أيضا مرض يأتي من بروتين القمح أصيب به نوفاك دجوكوفيتش، الوجبة المقننة تنتج لاعبا في قمة أداؤه الرياضي". واستشهد علي بنموذج عمل مايكل ليندمان طبيب أحمال الأهلي السابق مع القلعة الحمراء قائلا :"مايكل ليندمان قام بعمل جيد مع الأهلي وعمل بنفس الطريقة، في إحدى المرات منع الفريق من التدرب يوما، في المقابل ذلك يحتاج ثقافة عالية من اللاعب، فقد يحصل على راحة ثم يخرج مع أصدقائه يأكل ويمشي أكثر من اللازم، هناك يوم أجازة للاستشفاء يجب أن يعرف اللاعب غايته". وعن تدوير اللاعبين قال :"تدوير اللاعبين مهم في تلك العملية نتذكر إنريكي حينما فعل ذلك وخسر وقال إنه يتحمل المسؤولية وأنه كان يحمي لاعبيه، إنه مهم للاستشفاء، على مستوى الإدارة يجب أن يكون أمرا معروفا، المدرب الذي يعتمد على 11 لاعبا فقط سيصل لمرحلة إرهاق زائد". وتابع "التحليل سيقدم لنا حلا وبرنامج للسير عليه، لاعبو منتخب مصر المحترفين سنأخذ منهم العينات في أوروبا، نحن لا نعمل من أجل كأس الأمم الإفريقية، تلك مرحلة لكننا ننظر بصورة أشمل لجميع المراحل، التجمع المقبل للاعبين هو الأول لنا لكن ذلك ليس محور الموضوع ككل، كأس الأمم قد يستفيد من العملية، لكنه مرحلة وتلك عملية تحسين أداء رياضي لسنا متخصصين بنتائج المباريات لكن بتطوير اللاعبين والاستمرارية وتطور الأداء وتقليل الإصابات". وأتم "نحن على علم باختلاف الأيدولوجيات، خاصة مع اللاعب المصري، إنه مهم جدا داخل المنظوم، ويجب أن يطلع على كل شيء، لذا نقتنع بأنه يجب أن يحضر محاضر ويعلم الفائدة مما سيفعله وسيتطلب ذلك وقتا لنقل تلك الثقافة والإعلام والمنظومة الكروية يجب أن تهتم بتوفير الدعم والتوعية لنقل الخبرة". أما آفي لازارو مؤسس ورئيس الشركة فقال :"إنه سؤال مهم اللاعب المصري مختلف، لكن بطريق عامة كل شخص مختلف حتى في طريقة التفكير والتدريب، نعرف كليا طريقة الاختلاف، لكن لنقل عمليا أن لدينا فن الرياضة وعلمها، كل رياضي يجب أن يرغب في الاستفادة القصوى من العلم، فن الرياضة القدرة على تأدية ذلك". وأضاف "تحليل الـDNA يعزز قدرات الرياضي حينما تذهب لأندية القمة في أي رياضة وأي دولة، إنهم يرغبون في ذلك وتطوير اللاعبين للاستفادة القصوى منهم". واستكمل "اللاعبون المحترفون لفترة طويلة سيفهمون ما يريدونه من التحليل والأخير سيؤكد لهم بعض شكوكهم وقد ينفي البعض، في أي فريق محترف حينما تطبق ذلك البرنامج على فئة الشباب قبل أن يدخلوا عالم الاحتراف سيبدأون في فهم جسدهم وقدراتهم وتطوراتهم ومع أكثر من موسم سيكون لديك نظام قوي". وتابع "الربح الأكبر من تلك العملية يبدأ مع اللاعب الذي يستفيد أكثر ثم الفريق الذي يستفيد من ذلك أيضا نحن نعلم أن الجميع يستجيب بصورة مختلفة، عادة حينما يحدث ذلك سيتعافى الفريق سويا وذلك عن طريقة تحديد برنامج لكل فرد، الحل النهائي حينما نتواصل معهم نمنحهم تشخيصات للحصول على الحل المثالي". وعن الاتحاد المصري لكرة القدم وتعاونه مع الشركة قال :"الاتحاد المصري لكرة القدم هو الاتحاد الأول حول العالم الذي يستخدم ذلك البرنامج كمشروع وما ننوي فعله طبقناه مع كيانات كبرى لكن بشكل منفرد أندية في إنجلترا ولاعبين ورياضيين وأبطال أولمبيين، لكن الاتحاد المصري هو الأول الذي يطبق التحليل الجيني ومن الواضح أن مصر لديها جينات رائعة بالنظر للمحترفين واللاعبين لديها، وكذلك في جنوب إفريقيا، أحاول العمل أكثر معهم لتطويرهم، في إفريقيا لدينا فرقا رائعة ورياضيين رائعين". وأتم "مجلس اتحاد الكرة يسرع العملية ويساعد بها إنهم يجهزون مصر لتصبح ممثل جيد لإفريقيا والمنافسة في العالم، المشروع مع منتخب مصر أكبر بكثير، إننا ننظر للعديد من الأشياء ليس للياقة البدنية فقط وإنما أيضا للتعرض للضغط وننوي تطوير ذلك وأكثر".

مشاركة :