أعلن رئيس شرطة برلين ملاوس كانت أن الشرطة ليست متأكدة من أن الباكستاني الذي أوقف مساء أمس الاثنين بعد اقتحام شاحنة الحشد في سوق برلين للميلاد هو بالفعل سائقها. وقال كانت ليس مؤكداً أن يكون (الباكستاني) السائق ملمحا إلى إمكانية أن يكون المنفذ الفعلي فاراً حتى الآن. كما قالت الشرطة على تويتر أن المشتبه به الموقوف نفى ضلوعه في الهجوم، داعية إلى اليقظة. من جانبها قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل غداة مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 48 بجروح في الهجوم أن هذا اعتداء إرهابي ما يشكل صدمة للبلاد ويحرك الجدل حول سياستها المتعلقة بالهجرة. وأكدت المستشارة الألمانية أنه اعتداء إرهابي مشيرة إلى احتمال أن يكون منفذه طالب لجوء. وقالت علينا على ضوء ما نعرفه أن نفترض أنه هجوم إرهابي مضيفة وقد بدا عليها التأثر الشديد أعرف أنه سيكون على قدر خاص من الصعوبة علينا أن نحتمل الأمر إن تأكد أن هذا العمل نفذه شخص طلب الحماية واللجوء في ألمانيا. ووفقا لصحيفة بيلد، فان سائق الشاحنة التي دهست الحشد في أحد أكثر أسواق عيد الميلاد ازدحاما في العاصمة الألمانية هو باكستاني يبلغ من العمر 23 عاماً. وقالت انه سلك طريق البلقان قادماً من باكستان أو أفغانستان للوصول إلى ألمانيا حيث تقدم بطلب للجوء في فبراير 2016 . وفي حين عهد بالتحقيق إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، قامت الشرطة بعمليات دهم اليوم في أحد أكبر مراكز اللاجئين في مطار تمبلهوف القديم في برلين، كما ذكرت عدة وسائل إعلام ألمانية. فقد يكون المشتبه به الذي تم القبض عليه مساء الاثنين بعد وقت قصير من الاعتداء أقام هناك. وتوالت ردود الفعل معلنة التضامن مع ألمانيا، حيث أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن صدمته لـوحشية الهجوم. وقال الكرملين أن بوتين قدم تعازيه الى الرئيس الالماني (يواكيم) غاوك والمستشارة الالمانية (أنغيلا) ميركل بعد المأساة التي وقعت في سوق الميلاد في برلين مضيفا أن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق مدنيين تصدم بوحشيتها. كما اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الفرنسيين يشاطرون الألمان الحداد. ودان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الهجوم.