تواصل ترجمة: كشف مسؤول تركي أن ‘‘مولود ميرت ألطنطاش‘‘ قاتل السفير الروسي أندريه كارلوف، كان يخدم في مدينة ديار بكر، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، وأكد عدد من زملائه في الشرطة للمحققين أنه كان متعاطفاً مع حركة ‘‘فتح الله جولن‘‘. وأشار إلى أن مدينة ديار بكر، التي تضم قاعدة إنجرليك الجوية، كانت بؤرة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي هدفت للإطاحة بحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب صحيفة ‘‘جارديان‘‘ البريطانية. لكن على الرغم من أن روسيا، لم تذكر اسم حركة ‘‘جولن‘‘ لكنها اعتبرت أن الهجوم نفذ على يد قوى ظلامية لديها مصلحة في الإضرار بالعلاقات بين روسيا وتركيا وعملية السلام في سوريا. من جانبه، أكد ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، أن الشيء الأساسي، هو عدم حدوث جولة جديدة من التوترات بين روسيا وتركيا، مهما أراد معارضو البلدين.
مشاركة :