سيسكو يتوقع نمو حركة مراكز البيانات السحابية 440% بحلول 2020

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مؤشر سيسكو السحابي العالمي "2015 - 2020" لتقدير نمو وتوجهات حركة مراكز البيانات والحركة السحابية للبيانات حول العالم سنويا، في نسخته السادسة، عن توقعات بارتفاع حجم الحركة السحابية العالمية بواقع 3.7 أضعاف، لترتفع من 3.9 زيتا بايت سنويا عام 2015 إلى 14.1 زيتا بايت سنويا بحلول العام 2020. وفي الشرق الأوسط وأفريقيا، يصل حجم حركة مراكز البيانات 451 إكزا بايت سنويا عام 2020 مقارنة مع 105 إكزابايت سنويا سجلت عام 2015. ويعزى هذا النمو السريع في حجم الحركة عبر البنية السحابية إلى ازدياد التوجه نحو الانتقال إلى البنى السحابية وقدرتها على التوسع بسرعة وكفاءتها في دعم مزيد من أحمال العمل مقارنة مع مراكز البيانات التقليدية. قابلية التوسع في هذا السياق قال مايك ويستون نائب رئيس سيسكو في الشرق الأوسط: "شهدنا على مدى العام الماضي تطوير عدد من الشركات والمؤسسات لخطط الانتقال أو تبنّي البنية السحابية، ما يؤكد أن النقلة السحابية وشيكة فيما تحقق الحوسبة السحابية تطورا ملموسا من تقنية ناشئة لتصبح أحد حلول الشبكات الأساسية التي تتسم بالمرونة وقابلية التوسع. وفي ظل تعدد التوجهات المؤثرة على نمو مراكز البيانات والحوسبة السحابية، كالتحول الرقمي المتزايد واستمرار انتشار تبني الأجهزة والاتصالات المتعددة ونمو إمكانات التنقل، فإن جاهزية البنية السحابية أصبحت متطلبا أساسيا بالغ الأهمية". وأضاف: "على الرغم من التقدم الهائل الذي أحرزته المنطقة للوصول إلى مستوى قادر على دعم الخدمات السحابية الأساسية والمتوسطة، ينتقل التركيز الآن إلى تحسين قدرات الشبكة على دعم التطبيقات السحابية المتقدمة التي تتوقعها وتعتمد عليها المؤسسات والمستخدمون النهائيون". توقعات النمو للمرة الأولى، قامت سيسكو أيضا بتحديد كمي وتحليل لأثر مراكز البيانات الضخمة، حيث يتوقع لها أن تحقق نموا من 259 مركزا في 2015 إلى 485 مركزا في 2020، فيما يتوقع أن تنمو حركة البيانات عبر مراكز البيانات الضخمة بواقع خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة. ستشكل تلك البنى التحتية 47% من إجمالي خوادم مراكز البيانات وتدعم 53% من الحركة الكلية لمراكز البيانات بحلول العام 2020. التحولات المستقبلية من أبرز التوجهات في قطاع البنية التحتية تحول مراكز البيانات الضخمة "والمراكز الأخرى"، فيما تساعد تقنيات الشبكات المعرفة بالبرمجيات SDN والمحاكاة الافتراضية لوظائف الشبكات NFV على تبسيط بنية مراكز البيانات وتدفق الحركة عبرها. وخلال السنوات الخمس المقبلة، يتوقع أن تطبق حوالي 60% من مراكز البيانات العالمية الضخمة حلول SDN وNFV. وبحلول العام 2020، تحظى 44% من حركة مراكز البيانات بدعم منصات تقنيات الشبكات المعرفة بالبرمجيات SDN والمحاكاة الافتراضية لوظائف الشبكات NFV "مقارنة مع 23% عام 2015"، فيما يسعى المشغلون لتحقيق مزيد من الكفاءة. أبرز ملامح وتوقعات المؤشر لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 1- حركة مراكز البيانات • تصل إلى 451 إكزا بايت سنويا بحلول العام 2020، ارتفاعا من 105 إكزا بايت سنويا في 2015. • تحقق نموا بواقع 4.3 أضعاف عام 2020، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 34% بين عامي 2015 و2020. • ستبقى 65% منها ضمن مراكز البيانات بحلول العام 2020 مقارنة مع 73.7% عام 2015. • ستمثل للمستهلكين 74% من إجمالي حركة مراكز البيانات في الشرق الأوسط وأفريقيا عام 2020، مقارنة مع 37% عام 2015. 2- الحركة السحابية • ستمثل 67% من إجمالي حركة مراكز البيانات بحلول عام 2020، مقارنة مع 66% عام 2015. • تصل إلى 304 إكزا بايت سنويا "25 إكزا بايت شهريا" بحلول العام 2020، بالمقارنة مع 69 إكزا بايت سنويا "5.8 إكزا بايت شهريا" عام 2015. • تحقق نموا قدره 4.4 أضعاف بحلول العام 2020، وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 34% من العام 2015 إلى 2020. • سيمثل المستهلكون 68% من إجمالي حركة مراكز البيانات السحابية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2020، مقارنة مع 33% عام 2015. 3- الحركة التقليدية • ستمثل 33% من إجمالي حركة مراكز البيانات بحلول عام 2020، مقارنة مع 34% عام 2015. • تصل إلى 147 إكزا بايت سنويا "12 إكزا بايت شهريا" بحلول العام 2020، بالمقارنة مع 36 إكزا بايت سنويا "3.0 إكزا بايت شهريا" عام 2015. • تحقق نموا قدره 4.1 أضعاف بحلول العام 2020، وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 32% من العام 2015 إلى 2020. • سيمثل المستهلكون 89% من إجمالي حركة مراكز البيانات التقليدية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2020، مقارنة مع 46% عام 2015. آلية المؤشر يتم الحصول على المؤشر السحابي العالمي من خلال نمذجة وتحليل عدد من الموارد الأولية والثانوية المختلفة. كما تشمل التنبؤات ملحقا حول تفاصيل الجاهزية الإقليمية السحابية، التي تبرز إمكانات الشبكات الثابتة والمتحركة في كل منطقة من مناطق العالم "من أكثر من 150 دولة" لدعم تطبيقات وخدمات الحوسبة السحابية للأفراد والمؤسسات.

مشاركة :