يلتقي فريق القادسية مع نظيره حامل اللقب السالمية، وفريق الكويت مع فريق الجهراء اليوم (الأربعاء) على استاد جابر الدولي في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم، إذ سيقام النهائي في الـ16 من كانون الثاني (يناير) المقبل. وانطلقت البطولة في عام 1994، ويحمل فريق القادسية الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة بثمانية ألقاب، في مقابل سبعة لفريق العربي، وخمسة لفريق الكويت، ولقبين لفريق السالمية، ولقب لفريق كاظمة، إذ كان السالمية فاز في نهائي النسخة الأخيرة على نظيره الكويت (1-0). في المباراة الأولى، لا يمكن ترجيح كفة على حساب أخرى عندما يتعلق الأمر بفريقي القادسية والسالمية، على رغم أن الأول مر بمجموعة سهلة للغاية قبل التأهل بعد أن أسعفته القرعة وأبعدته عن الفرق القوية، فقد حل القادسية، الذي يتصدر ترتيب الدوري، في المركز الأول ضمن المجموعة الأولى من دون عناء محققاً خمسة انتصارات وتعادلاً كان مع الجهراء (1-1) في المرحلة الأخيرة، إذ كان ضامناً التأهل وخاض اللقاء بتشكيلة افتقدت إلى عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، بينما عانى السالمية الأمرين في الدور الأول قبل حجز بطاقته إلى المربع الذهبي بعد أن وقع في المجموعة الثانية الحديدية إلى جانب الكويت والعربي وكاظمة، ولم يتأهل السالمية إلا بفارق المواجهة المباشرة مع العربي بعد أن تساويا برصيد 16 نقطة لكل منهما، خلف الكويت المتصدر بـ17 نقطة. وفي المباراة الثانية، يعتبر الكويت الأوفر حظاً للتأهل إلى النهائي على حساب الجهراء، وتنطلق الترشيحات من واقع أن الكويت (ثاني الدوري حالياً بفارق الأهداف عن القادسية مع مباراة مؤجلة)، أنهى الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية الصعبة برصيد 17 نقطة من خمسة انتصارات وتعادلين، فضلاً عن امتلاكه تشكيلة من اللاعبين هي الأفضل حالياً، وأنهى فريق الجهراء الدور الأول في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، ولم يتمكن من ضمان البطاقة إلا في الجولة الأخيرة التي شهدت تعادله مع القادسية (1-1)، وقد حقق الجهراء بقيادة مدربه الشاب ثامر عناد، الذي تولى المسؤولية بعد بداية الموسم بقليل خلفاً لمحمد الشيخ المقال، ثلاثة انتصارات وتعادلين مقابل خسارة واحدة، ويعتبر بلوغ الفريق الدور نصف النهائي بمثابة الإنجاز، إذ يعاني في الدوري، بدليل أنه يشغل المركز الـ13 بين 15 فريقاً، وهو مهدد بالهبوط، لأن المسابقة ستشهد في الموسم المقبل عودة إلى نظام الدرجتين.