يصل قطار الموسم الرياضي الكويتي لكرة القدم إلى المحطة الأخيرة اليوم، من خلال نهائي كأس الأمير أغلى الكؤوس والتي سيخوضها القادسية صاحب الرصيد الأكبر للبطولة برصيد 15 لقباً متساوياً مع الغريم التقليدي العربي أمام السالمية الطرف الآخر للمباراة النهائية، وصاحب رصيد اللقبين والذي يسعى إلى تحقيق الثالث في مواجهة ربما تكون ثأراً قوياً للقادسية أو تأكيد التفوق للسالمية، خاصة أن ما يميز هذا النهائي أنه محلي 100% بعدما قررت لجنة الحكام إسناد مهمه قيادة الموقعة الكروية إلى طاقم تحكيم كويتي بقيادة الحكم الدولي علي طالب والذي سيساعده كل من عباس غلوم وأحمد صادق ووليد الفرج وأحمد العلي. الدوافع يمتلك الفريقان، بكل تأكيد الدوافع الكثيرة، فالقادسية يدخل تلك المباراة لإنقاذ موسمه من الفشل، حيث لم يتمكن الفريق من الفوز بأي بطولة محلية هذا الموسم ليكون الأمل الأخير في هذه الكأس الغالية، ونفس الأمر للاعبي السالمية الذين يريدون نهاية سعيدة لموسم، يعد الأفضل للفريق منذ سنوات طويلة لم يقدم خلاله تلك المستويات القوية، كما أن الرهيب السلماوي، بات يمتلك الأوراق الرابحة التي تمنح جماهيره الثقة في الفوز بكأس الأمير. الثأر كما ستكون لمباراة الليلة أبعاد أخرى، من جانب القادسية الذي يضع نصب عينيه الثأر من الهزيمة الثقيلة والتاريخية، التي مُني بها في آخر مواجهة جمعتهما هذا الموسم وانتهت بسداسية نظيفة، حيث إن الجماهير القدساوية ترغب في أن يكون الرد بفوز كبير وتتويج بأغلى الكؤوس، بينما السماوي يرغب في التأكيد أن تفوقه هذا الموسم على الكتيبة الملكية لم يأت صدفة أو بسبب الغيابات التي ضربت صفوف القادسية وسيحاول ان يكرر الفوز خاصة مع الأفضلية النفسية للاعبيه قبل تلك المباراة والتأكيد انه الأحق بالفوز بالكأس.