الرياض 22 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 21 ديسمبر 2016 م واس حذرت الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة من زراعة القوقعة بالمنظار، وذلك تبعا لما رفع به خبراء زراعة القوقعة في المملكة، بعد مناقشتهم موضوع زراعة القوقعة بالمنظار، بعد تساؤل العديد من المرضى. وأقرت الجمعية أنها عدد من التوصيات، ذات العلاقة بعمليات زراعة القوقعة، على أن تكون نظاماً يعتد به لإجراء مثل هذا النوع من العمليات، مستندةً في ذلك على ما تمخضت عنه مناقشات الخبراء والأطباء المتخصصين في طب زراعة القوقعة. وجاء في مقدمة توصيات الجمعية، التأكيد على امتلاك المملكة لمراكز متقدمة وكوادر وطنية مؤهله للقيام بجميع أنواع زراعة السماعات ومنها زراعة القوقعة، التي تقوم على برنامج متكامل من جراحين متميزين وأخصائيي سمعيات وأخصائيي تخاطب متمرسين يعملون بشكل تكاملي، لهذا يجب أن يتأكد كل مريض من توفر جميع هذه الخدمات واكتمالها في كل مركز يجري زراعة قوقعة. وبينت في توصياتها أن كل مراكز زراعة القوقعة في العالم تجري عمليات زراعة القوقعة بالميكروسكوب، عبر جرح صغير وحفر تجويف خلف الأذن لحماية أقطاب الزراعة، ، على أن يكون مهد الغرسة محفوراً في العظم، تلافياً لتحرك الجهاز من مكانه، وصفةً هذه الإجراءات بالأبجديات التي لا تقبل التشكيك، لاسيما وأنها الطريقة المعترف بها عالميا، لافتةً الانتباه إلى ما يقال عن جراحة القوقعة بالمنظار - العار من الصحة -، على أنها جراحة أمنه، وأفضل من زراعتها بالميكروسكوب - وقتاً وجودة -، موضحةً أن ذلك أم غير صحيح ومرفوض من جميع خبراء زراعة القوقعة في المملكة، ولم يقل به أي خبير العالمي في هذا المجال أو يعتد به. وأشارت الجمعية إلى ملاحظة أغلب المختصون بزراعة القوقعة في العديد من المراكز في الدول العربية، مضاعفات كثيرة وخطيرة لجراحة القوقعة بالمنظار، يأتي من ضمنها تسوس والتهابات مزمنة في منطقة العملية، إلى جانب خروج الجهاز المزروع وعدم ثباته، وصعوبة علاج هذه المضاعفات طبياً أو جراحياً، لهذا فهم حريصون كل الحرص على تحذير كل مواطني دولهم بخطورة هذه العمليات. // يتبع // 18:18ت م عام / جمعية الأنف والأذن والحنجرة تحذر من زارعة القوقعة بالمنظار/ إضافة أولى واخيرة ونوهت الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة في توصياتها بوقوف أخصائيي السمعيات من جهتهم، على الخطر الكبير الذي يترتب على عمليات زراعة القوقعة بالمنظار، حيث لاحظوا أن العديد من الحالات التي خضعت لهذا النوع من العمليات لم تحظى بالتثقيف حول برمجة الجهاز بعد العملية التي تتطلب برمجةً دورية، وتحت إشراف مباشر من أخصائي السمعيات، وأن هذا الأمر لا يقل أهمية عن إجراء العملية، مستشهدةً بحالات بُرمجة الأجهزة لها بطرق بدائية، وأحياناً بإرسال البرمجة للمرضى الذين خضعوا للعملية بالبريد، وهذا يتعارض مع أبسط حقوق المريض. وكشفت الجمعية عن ملاحظات أخصائيي التخاطب، الذين أكدوا فشل العديد من الحالات بعد زراعة القوقعة بالمنظار، مرجعين ذلك لعدم تثقيف المرضى قبل العملية عن أهمية التأهيل بعد الخضوع لها، أسوةً بالمرضى في المراكز العالمية، ولم تراعى ظروفهم الأسرية وأعمارهم، حيث أن كبار السن لن يستفيدوا كثيراً من زراعة القوقعة لهم. وأكدت التوصيات أن زراعة القوقعة في السعودية تقوم على تشريعات، أقرها المجلس الصحي السعودي، وتأكد على أهمية حصول الجراح على تأهيل معترف به مع توفر برنامج متكامل. وجددت الجمعية تحذيرها للمرضى من إجراء عملية زراعة القوقعة بالمنظار، وعدم تصديق ما يروج عن زراعة القوقعة بالمنظار وعن تفوقها عن الطريقة العالمية بزراعة القوقعة بالميكروسكوب وتحذر المرضى من تصديق التشكيك في زراعة القوقعة بالميكروسكوب فهي الطريقة المتبعة في كل مراكز زراعة القوقعة في العالم كما أنها الطريقة الوحيدة لإجراء مثل هذه العمليات والتأكيد على المرضى في أهمية وجود فريق متكامل يقوم بزراعة القوقعة يتكون من جراحين مرخص لهم وأخصائي سمعيات وتخاطب متمرسين في هذا المجال. // انتهى // 18:18ت م spa.gov.sa/1572705
مشاركة :