وزراء الإعلام المشاركون في منظمة “التعاون الإسلامي” يرحبون بقرار المملكة لمكافحة الإرهاب إعلامياً

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : رحب وزراء الإعلام المشاركون في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جدة، بمشروع القرار الذي تقدم به وفد المملكة العربية السعودية الخاص بدور الإعلام في مكافحة الإرهاب. واعتمد الوزراء بالإجماع القرار أثناء مؤتمرهم اليوم في قصر المؤتمرات بجدة برئاسة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، مناشدين وسائل الإعلام والمفكرين إلى تسليط الضوء على كون ظاهرة الإرهاب ظاهرة اجتماعية عالمية لها أسبابها وأنماطها، وليست ظاهرة دينية حتى وإن أساءت استخدام الدين لتحقيق أهدافها ومصالحها، داعين الدول الأعضاء إلى إدانة وتجريم أي وسيلة إعلامية تروج وتحرض على الإرهاب وكذلك الأفراد والجهات الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي لدعم الإرهاب. وشدد القرار على دور وسائل إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، وخصوصاً أدوات الإعلام الجديد، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، في مكافحة الإرهاب دولياً والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام ونبذ الإرهاب، مع التأكيد على أن الإسلام دين تسامح ويدعو للتعايش السلمي مع كل البشر. كما دعا القرار إلى تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية وتغطيتها بالشكل المناسب، مطالباً في الوقت ذاته منتدى تنظيم سلطات البث للدول الأعضاء في المنظمة إلى إعداد مدونة سلوك إرشادية تتضمن التشريعات والإجراءات القانونية لوسائل الإعلام للتصدي لظاهرة الإرهاب. وحث القرار الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على إنتاج أفلام قصيرة لمجابهة ظاهرة الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، وإطلاق حملات إعلامية لنبذ العنف والتطرف والدعوة إلى الحوار والتعايش. وتضمنت القرارات التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام دور الإعلام في الدول الأعضاء في مساندة قضية فلسطين والقدس الشريف، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية للمنظمة للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية الشاملة حتى عام 2025، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، والتحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً، ودعم تنفيذ البرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية وتعميم البرنامج على مناطق أخرى. وشملت القرارات أيضاً التطور الحاصل بشأن إطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية، ودعم عمل مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، وإحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين، وتعزيز الظهور الإعلامي للمنظمة في ريادة قضايا التبادل الثقافي والتنمية والسلم، وتعزيز قدرة ومنتوجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم. من ناحية أخرى، شدد المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي على أهمية التصدي للحملة الشرسة التي تُشن على الدين الإسلامي والجاليات المسلمة لا سيما ما يتعلق بظاهرة الإسلاموفوبيا، مؤكدين أن معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا ينطلق من أهمية تبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي. (0)

مشاركة :