يشهد استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في الساعة السادسة والربع مساء اليوم مواجهة «نارية» من العيار الثقيل تجمع فريقي الجيش والسد في واحدة من أقوى لقاءات الجولة 13 (الأخيرة) بالقسم الأول. الجيش يخوض مباراة اليوم وهو لا يزال يعاني من آثار الخسارة الأخيرة أمام الغرافة في الجولة الـ12 من الدوري 2/1، وأدت إلى تنازله عن القمة التي تصدرها لفترة طويلة، في الوقت نفسه الذي يعاني فيه من غياب أكثر من لاعب مؤثر بسبب الإصابات مثل يوسف مفتاح، عبد الرحمن أبكر، ماجد محمد، دامي تراوري، سيدو كيتا، وخالد عبدالرؤوف، في حين لا يزال موقف عبدالقادر إلياس غامضا، ومع هذه الظروف يسعى الجيش إلى استعادة توازنه من جديد، حتى لو كان على حساب السد المتصدر، وأي نتيجة غير الفوز تعني الابتعاد أكثر عن المراكز المتقدمة. وركز لموشي مدرب الفريق خلال الأيام الماضية على معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه وأدت إلى الخسارة من الغرافة، مع دراسة عناصر القوة في السد ووضع الحلول اللازمة لإيقاف خطورتها، في نفس الوقت حرص على تأهيل لاعبيه نفسيا، على أمل عودته إلى القمة من جديد في حالة خسارة لخويا في نفس الجولة من الشحانية أمس. وعلى الجانب الآخر يدخل السد لقاء اليوم وهو يتصدر جدول المنافسة لأول مرة هذا الموسم بفارق الأهداف عن نادي لخويا الوصيف، حيث جمع في رصيده 30 نقطة من الفوز في 9 مباريات والتعادل في 3، في حين لم يتذوق طعم الخسارة، وقد سجل لاعبوه أكبر عدد من الأهداف (41 هدفا) متفوقا على جميع أندية الدوري واهتزت شباكه 13 مرة. ودرس جوزفالدو فيريرا مدرب السد منافسه واستطاع معرفة مواطن الضعف في صفوفه ووضع الخطة المناسبة من أجل الاستفادة منها، ووضع تكليفات معينة لمراقبة رومارينيو وراشيدوف، وخاصة أن أبطال مفعولهما يعنى السيطرة على المباراة والاقتراب أكثر من تحقيق الفوز الذي يعني الكثير بالنسبة للزعيم حيث سيوسع الفارق مع الجيش.;
مشاركة :