مفاجأة صعود المخزونات الأمريكية تبدد مكاسب النفط

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت أسعار النفط أمس، وسط مفاجأة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية مع ضعف نشاط التداول قبيل عطلة عيد الميلاد. وجرى تداول خام برنت ب 55.26 دولار للبرميل بتراجع قدره 0.33%. وتداول خام نايمكس ب 53.22 دولار للبرميل بانخفاض 0.15%. وقال تجار إن انخفاض الأسعار جاء نتيجة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 2.3 مليون برميل بعكس التوقعات. وقال محللون إن مستويات الدعم والمقاومة الفنية ستقود حركة الأسعار في غياب العوامل الأساسية القوية. من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس إن الثقة بين الدول المنتجة للنفط مهمة لنجاح اتفاق عالمي لتقليص الإنتاج. ووقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا في وقت سابق من هذا الشهر اتفاقاً لخفض إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يومياً بهدف دعم الأسعار المنخفضة. ولدول أوبك مواقف تاريخية متباينة فيما يتعلق بالالتزام بمستويات الإنتاج المستهدفة؛ حيث لا تنفذ تعهداتها في الكثير من الأحيان. لكن نوفاك قال إنه متفائل بشأن الاتفاق الأخير. وقال نوفاك لتلفزيون روسيا 24 ليست لدينا أسباب للاعتقاد بأن شخصاً ما سوف يخرج عن الاتفاق. وأضاف: من المهم أن نحافظ على الثقة بين الدول، إذا فشلنا فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاقيات مماثلة في المستقبل، الدول يجب أن تلتزم بهذه الاتفاقيات. وقال نوفاك أيضاً إنه من المتوقع أن يزيد إنتاج بلاده من النفط في 2016 بنسبة 2.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 547.5 مليون طن. واقترح عقد اجتماع للجنة المعنية بمراقبة تنفيذ اتفاق إنتاج النفط العالمي بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أواخر يناير/كانون الثاني. وتضم اللجنة كلاً من روسيا وسلطنة عمان والجزائر وفنزويلا والكويت. وقال نوفاك إنه لم يتلق بعد أي مقترحات من تلك الدول بشأن موعد الاجتماع. عودة النفط الليبي من جهة ثانية قال مسؤول كبير بحقل الشرارة النفطي الواقع في جنوب غربي ليبيا إن العمليات في الحقل استؤنفت تدريجياً أمس، بعد إعادة فتح خط أنابيب رئيسي من الحقل أغلق على مدى عامين. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز: بدأنا تشغيل الآبار وسنبدأ تدريجياً الضخ إلى مصفاة الزاوية. وأضاف: العملية ستبدأ بشكل طبيعي غداً فور تأكدنا من أن كل الأمور مستقرة نظراً لأن الحقل كان مغلقاً لمدة عامين. كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أكدت إعادة فتح خطوط أنابيب ممتدة من حقلي الشرارة والفيل مضيفة أنها تتطلع إلى إضافة 270 ألف برميل يومياً إلى إنتاج البلاد على مدى الأشهر الثلاثة القادمة. واردات الهند تراجعت واردات الهند من النفط الإيراني 19 بالمئة في نوفمبر/تشرين الثاني، من مستوى قياسي مرتفع في الشهر السابق بعدما رفعت السعودية والعراق مبيعاتهما إلى ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم لتستعيدان بذلك مكانتهما كأكبر موردين للنفط. وأظهرت بيانات رصد السفن وتقرير أعده مركز أبحاث وتوقعات النفط في تومسون رويترز أن الشحنات من طهران التي رُفعت العقوبات الدولية عنها مطلع هذا العام بلغت نحو 620 ألف برميل نفط يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع 765 ألفاً و500 برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول و138 ألفاً و100 برميل يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015. ويأتي الانخفاض في نوفمبر/تشرين الثاني، قبل اتفاق الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج بهدف دعم أسعار النفط الضعيفة. وترددت إيران العضو في أوبك في بداية الأمر في خفض الإنتاج، لكن بعد موافقة السعودية أكبر منتج في أوبك على تحمل نصيب الأسد من الخفض تم توقيع الاتفاق المهم. وأظهرت البيانات أن ورادات الهند من النفط الإيراني زادت إلى أكثر من مثليها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني عند 468 ألفاً و900 برميل يومياً مقارنة مع 205 آلاف و900 برميل يومياً خلال الفترة ذاتها قبل عام. مستويات قياسية في الصين من المتوقع أن تستورد كبرى شركات النفط والغاز الحكومية الصينية، مستويات قياسية من الغاز الطبيعي المسال في الشهر الجاري؛ حيث تراهن على ازدهار الطلب خلال فصول الشتاء الباردة مما يسهم في رفع الأسعار الآسيوية لأعلى مستوى في عامين تقريباً. وأظهرت بيانات تجارية على تومسون رويترز أيكون أن 7.33 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال أي ما يعادل 3.33 مليون طن تتجه إلى الصين للتسليم في الشهر الجاري. ويشمل هذا عشر شحنات من قطر وهو عدد مرتفع على نحو غير معتاد حتى بالنسبة لأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ويتجاوز هذا المستوى المعدل القياسي المرتفع الذي جرى تسجيله في نوفمبر/تشرين الثاني والبالغ 2.66 مليون طن ويقابله 1.8 مليون طن قبل عام؛ حيث عزز البرد القارس في شمال البلاد الطلب. وتأتي زيادة الشحنات من الشرق الأوسط مع تباطؤ وتيرة التدفق من أستراليا؛ حيث تسبب توقف منشأة جورجون للتصدير في شركة تشيفرون منذ أسبوعين بسبب عطل في عرقلة أنماط التجارة وهو ما استفادت منه قطر على الأرجح. وتظهر بيانات سير التجارة أن الصين تتجه نحو استيراد أكثر من 20 مليون طن في العام الحالي أي نحو 13 بالمئة من إجمالي الاستهلاك السنوي للغاز في الصين والذي يقدر بنحو 197 مليار سنتيمتر مكعب أو 152 مليون طن. وقال محللون إنه إلى جانب الطقس البارد كانت واردات نوفمبر/ تشرين الثاني، أكبر من المتوقعة نتيجة تنامي استخدام شركات النفط والغاز الكبيرة للعقود طويلة الأمد ومستويات التصنيع المبشرة. (رويترز) 600 مليون دولار لخط غاز بين أذربيجان وتركيا قال البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أمس، إنه وافق على قرض بقيمة 600 مليون دولار، لتمويل خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من أذربيجان عبر تركيا. وقال البنك في بيان: إن هذه الموافقة تصل بإجمالي قروض المصرف الذي تقوده الصين في أول عام له إلى 1.73 مليار دولار. (رويترز)

مشاركة :