أطلق سراح الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشي كاتساف اليوم (الأربعاء) بإفراج مشروط من السجن بعد أن قضى خمساً من أصل سبع سنوات في السجن لإدانته بالاغتصاب، بحسب الناطق باسم «مصلحة السجون». وخرج موشي كاتساف (70 عاماً) من سجن الرملة محاطاً بأفراد عائلتة والصحافيين الذين انتظروه في الخارج. وقال الناطق باسم «مصلحة السجون» إنه تم إطلاق سراح موشيه كاتساف بشكل مشروط بعد أن قررت النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار لجنة الإفراج عن السجناء التابعة لإدارة المحاكم تخفيف العقوبة عن كاتساف الأحد الماضي. وبعد الإفراج عنه سيخضع كاتساف لسلسلة قيود ولن يتمكن من السفر إلى الخارج وسيضطر إلى ملازمة منزله كل ليلة من الساعة 22:00 إلى الساعة 06:00 وعدم إجراء مقابلات لعامين أي الفترة المتبقية من محكوميته، بحسب مصادر قضائية. وحكم على كاتساف نهاية 2010 بالسجن سبع سنوات بتهمة اغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيراً للسياحة في تسعينات القرن الماضي وبالتحرش ورشوة شهود وعرقلة سير العدالة. وأُرغم كاتساف على الاستقالة في تموز (يوليو) 2007 عقب هذه الاتهامات وأودع السجن في السابع من كانون الأول (ديسمبر) 2011 قرب تل أبيب. وكاتساف الذي ينتمي إلى حزب «الليكود» اليميني كان أول رئيس يسجن منذ قيام إسرائيل في العام 1948. ودفع كاتساف ببراءته على الدوام. وانتقدت المنظمات النسائية خصوصاً رفض كاتساف الاعتراف بالوقائع التي أدت إلى إدانته أو التعبير عن الندم. وبسبب هذا الموقف رفضت اللجنة طلبين سابقين تقدم بهما كاتساف للإفراج المبكر عنه.
مشاركة :