شخصية اليوم رجل مثالي ناضل وكافح وترعرع في المدينة المنورة وواصل مسيرته في مدينة جدة بوابة الحرمين بجوار أكبر الجامعات على مستوى المملكة اكتسب منها العلم والمعرفة إلى جانب عمله الشاق في قيادة القلابات وتحميل البطحاء والرمال والخرسانات من المحاجر والوديان المحيطة بجدة مع والده حتى صنع من نفسه رجل أعمال يشار إليه بالبنان بنجاحاته وأعماله الإنسانية النبيلة.. إنه رجال الأعمال المهندس سليم بن سالم بن هندي الحربي رئيس مجلس إدارة بن هندي القابضة عضو مجلس إدارة غرفة جدة في الدورة السابقة. أولى ابن هندي منطقة المدينة المنورة جلّ أهتمامه ووضع له بصمة في مجتمعه وزرع بذورحصاده خلال العقود الماضية على أرض خصبة، بدأ يجني ثمارها في مرضه بالتفاف الجميع من حوله والسؤال عنه كما حقق لبلاده السبق ولعائلته حياة كريمة بما خلفه من أفكار جديدة وبتوظيف مكتسباته المعاصرة وتحصيله العلمي خلال مرحلة دراسة البكالوريوس في جامعة الملك عبدالعزيز على أرض الواقع وفق التخصص العلمي هكذا كان يفكر لم يعتمد على التنظير فقط ولا جمع المال فقط. صاحب فكرة أول مشروع لدعم البناء والتشييد بإعادة تدوير مخلفات الأخشاب والاستفادة منها في البناء والتي كانت عبئًا على شركات رفع المخلفات حتى أصبح من أكبر المنافسين على المستوى الدولي بـ «شركة منار العمراني» مد نفوذه من مدينة جدة إلى أنحاء المملكة ودول العالم العربي ودول أوروبا والصين. لم يتوقف حلم المهندس ابن هندي عند ذلك الحدّ واصل مسيره في سبيل خدمة الآخرين ودعم قطاع المنشأة الصغيرة اكتسب محبة من عرفه وجالسه بروحه المرحة ونفسه الطيبة لم يفكر يومًا بأنه أعلى من غيره أو أن المال كل شيء فتح صدره ومجلسه للتواصل مع محبيه حتى بعد مرضه، كان وما زال دائمًا يشدد على أن المال أمانة يحمّلها الله من يشاء من عباده وأن المال خطوة نحو تحقيق رضا الله. ابن هندي ما زال حتى في مرضه الذراع الأيمن للاجيال المقبلة من الجنسين البنين والبنات على مواصلة العلم والطموح إلى أعلى مراتب الشرف حيث خصص من أمواله جزءًا لإقامة حفل تكريم سنوي لطلاب جيرانه أملًا في أن يزرع فيهم روح المبادرة والتنافس، كان شعاره الدائم «العلم يبني بيوتًا لاعماد لها» حتى إنه استقطب العديد من الشباب من خلال مجلسه لابتعاثهم - بعد دراسة قوامهم الفكري - ولم يهمل جانب المرأة التي أولاها اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أول إدارة متخصصة بالنساء توكل إليها المهام المناسبة وفق الضوابط الشرعية. زرع ابن هندي على مدى العقود الماضية بذوره على أرض خصبة وبدأ يجني ثمارها حين حصاده بوقفة كبار زملائه التجار من المدينة المنورة وجدة ومكة معه في حال مرضه إلى جانب أبنائه وإخوانه وأبناء عمومته وكل من عرفه. وكان منافسًا شريفًا قويًا في الوسط الاقتصادي على المستوى الدولي لم يكتسح انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الدورة السابقة بـ 567صوتًا من فراغ ولا مجاملة بعد توفيق الله وعلاقاته المبنية على المحبة والإخلاص.ِ المزيد من الصور :
مشاركة :