استبشر عدد من سيدات الأعمال بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتعين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد قائلات إن هذه الثقة في محلها وإن ولي العهد سيسير على خطى خادم الحرمين في دعم مسيرة التطور والتقدم والتي تحتاج إلى المرأة نصف المجتمع والتي كان خادم الحرمين أكبر سند وداعم لها في شتى المجالات. (المدينة) استطلعت آراء عدد من سيدات المجتمع وسيدات الأعمال: بداية تقول العقارية ازدهار باتوبارة إن المجتمع قد ساده فرح كبير بقرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله، قرار صائب وثقة ملكية كبرى خاصة لما عرف عن الأمير مقرن من حبه للعلم وتمتعه بالثقافة العالية فأي قرار يصدر من المليك حرص على انتقاء الأفضل لشعب تعّود من حكامة على دعمه بوضع خطط إستراتيجية مستقبلية من أجل دفع عجلة التنمية داخل المجتمع السعودي وخارجه والتي تعكس مدى تلاحم مجتمعنا شعبًا وحكومة. واعتبرت سيدة الأعمال غادة غزاوي أن هذا الاختيار ماهو إلا رؤية بعيدة المدى للملك عبدالله -حفظه الله - لتحقيق الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار للمواطنين، وقد أتى هذا القرار في محلة خاصة في ظل التوترات السياسية التي تعيشها المنطقة والدول المجاورة، لكن حرص حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهما خادم الحرمين الشريفين وحرصه كل الحرص على حفظ الاستقرار والأمن الداخلي والعمل على نهضة المستقبل وبهذا القرار الحكيم شعر الشعب بالطمأنينة والاستقرار وهذا فضل من الله أن نجد حرص حكامنا على طمأنتنا والسعي لراحتنا وحفظ أمننا والعمل على نهضة المجتمع بوضع خطط إستراتيجية لسنوات عدة. وتقول سيدة الأعمال المستشارة داليا الشريف سراج العبدلي والمهتمة بالتراث الحجازي والمحافظة عليه، إن اختيار الأمير مقرن حفظه الله فعلًا قرار صائب وحكيم وسوف يدعم ويشجع عمل المرآة خاصة أن خادم الحرمين حفظه الله كان خير داعم ومساند للمرأة في جميع شؤونها أيمانًا منهم بقدرتها في المشاركة بدفع تنمية وتطوير المجتمع ودفع عجلة التنمية لستمر، وذلك لما له من خبرة وحنكة سياسية، وعقلية منفتحه تستوعب كل ماهو فيه مصلحه للوطن والمواطنين. وتقول الشاعرة والمدير التنفيذي لمجلة صحيفة المرأة مرفت بخاري بداية نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويبارك فيه ويمد في عمر ولي عهده الأمين بتمام الصحة والعافية، أما بالنسبه لقراره الحكيم فلا شك أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ماهو إلا تكليف يضاف إليه وأمانة يعلم الله بحملها ومسؤوليتها ونسأل الله أن يقدره على حملها والقيام بها على أكمل وجه فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وادعو الله ان يعينه ويسدد خطاه ويسخر له البطانة الصالحة اللهم آمين. ولا شك أن هذا القرار يأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين على مملكتنا الغالية وشعبها واستقرارها الأمني اللهم اجعلها في ميزان حسناته آمين. المزيد من الصور :
مشاركة :