اقتصاديون ورجال أعمال بالجبيل: تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد قرار حكيم

  • 4/3/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من رجال المال والأعمال بمحافظة الجبيل أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد قرار حكيم وفي محله وسيسهم بمشيئة الله في استقرار هذه البلاد الطاهرة، مشيرين إلى أنه نابع من حرصه -حفظه الله- على تكامل جميع البنى للبلد بما فيها القيادة. وقال الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين إن ترتيب مؤسسة الحكم من أهم أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما لهذا الجانب من أهمية قصوى؛ وإنعكاسات مباشرة على الاستقرار السياسي والأمني والتنموي؛ فمستقبل الدولة لا يقل أهمية عن حاضرها؛ وتولي مقاليد السلطة لا يعني تجاهل المستقبل وتركه للظروف والاجتهادات؛ كما أن تحقيق التنمية والمحافظة على مكتسباتها لا يتحقق بمعزل عن تأمين المستقبل من خلال ترتيب مؤسسة الحكم وتحديد الولاية وهو ما حمله -حفظه الله- على اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وفق الآلية الشرعية والتنظيمية المرتبطة بهيئة البيعة وذلك لترتيب مستقبل البلاد والنأي به عن الاجتهادات ما يعني ضمان ترشحه لولاية العهد أو منصب الملك في حال شغور هذين المنصبين مستقبلا. وأضاف أن قرار خادم الحرمين يحقق ترتيب بيت الحكم وبالتالي التفرغ الكلي للتنمية ووضع الخطط الاستراتيجية لمستقبل البلاد والعباد، مسؤولية الراعي عن رعيته لا تقتصر على فترة حكمه بل تتعداها إلى تأمين المستقبل وهو أمر غاية في الأهمية خاصة مع وجود المتغيرات الدولية التي لا تضمر خيرا لكيان الأمة ومستقبلها فتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية الآنية والمستقبلية وحماية الدولة وتثبيت أركانها وتنظيم مؤسسة الحكم يفترض أن تشكل الهم الأكبر للحاكم والمحكوم على سواء. وأشار البوعينين إلى أن الانتقال السلسل للسلطة وتحديد ولاية العهد بحسب التراتيبية المعلنة يحقق بإذن الله الاستقرار السياسي للدولة ويحافظ على أمنها ومقدراتها التنموية والاقتصادية ويصنع سورا عاليا لحماية البلاد والعباد من الأخطار المستقبلية. من جهته قال المهندس علي بن عبدالرزاق الشعير الرئيس التنفيذي لشركة تكوين إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود جاء في وقته وعكس تكاتف هذه البلاد بين الأسرة الحاكمة وشعبها المخلص ولولا الله ثم هذا القيادة الحكيمة لم يضع اسم المملكة بصمة في كل مجال سيما الاقتصادي منها والذي انعكس بالإيجاب بفضل الله ثم بفضل الدعم اللا محدود من القيادة لهذا القطاع الهام، كما أن تعيين الأمير مقرن إضافة كبيرة لقيادة هذا البلد وساعد آخر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ومما لا شك فيه أن الأمير مقرن رجل قيادي ذو خبرة كبيرة امتدت لسنوات طويلة في خدمة الدين والمليك والوطن وهذا ما يجعله الرجل المناسب في المكان المناسب. إلى ذلك بيّن رجل الأعمال مطلق بن نبأ أن قرار تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد نبع من حنكة المليك حفظه الله وللصفات القيادية التي اتصف بها الأمير مقرن إبان تنقله بين عدد من وظائف الدولة الهامة الحساسة ومن هنا نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ونبايع الأمير مقرن وليا لولي العهد ونسأل الله أن يعينه في منصبه الجديد وهو الرجل المناسب في المكان المناسب ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يقيها شر الحاقدين. وطالب بن نبأ الشعب السعودي النبيل الالتفاف حول قيادته التي تسهر الليالي الطوال في سبيل حفظ أمن هذا البلد وفي سبيل رغد عيش مواطنيه.

مشاركة :