تحاول الكثير من العرائس لفت الأنظار إلى ليالي فرحة زواجها، حيث بدأن مؤخرا في ابتداع الكثير من التقليعات لتبدو في كامل أناقتها حيث يستغرق ذلك وقتا كبيرا في التفكير والتغيير والتبديل لتجهيز ملابسها وكذلك عش الزوجية. تقول العروس حنان إن تجهيز لوازم فرحها استغرق منها حوالي شهرين، مشيرة إلى أن تجهيز «دبشها» استغرق شهرين بالتمام والكمال قبل موعد زفافها، وذلك من أجل الحصول على «دبش» يناسب ذوقها وذوق من حولها، ولم تنسَ حنان ليلة زفافها التي تسعى لتجهيزها حتى تظهر ليلة العمر بشكل مختلف عن باقي الليال. وأوضحت أنها حرصت على أن يكون دبشها من الهند كالصناديق والتحف والملابس الهندية التي تعشق تفاصيلها منذ الصغر كملابس الساري والاكسسوارات الهندية. وتابعت تقول: بحكم أن لدي معارف في الهند فقد أوصتهم بإحضار الملابس والتحف من هناك، كما أنني سعيت على أن يكون عش الزوجية من الداخل مفروش بأطقم الخيزران، خاصة وأنني أرغب في أن تكون صالة المعيشة مصممة على شكل يشبه الغابة الاستوائية. تقول العروس حنان إنها عمدت على انتقاء تحف الكريستال بعناية لتضيف إلى المكان رونقا خاصا، مبينة أنها اشترت تلك التحف بمبالغ باهظة من مهرها الذي لم يتجاوز الـ 40 ألف ريال. أما عن فستان الفرح فتشير إلى أنها اختارت لليلة عمرها فستانين الأول عبارة عن فستان ساري، تلبسه العروس ليلة زفافها بالهند، موضحة بأنها ستزف به في أول الليل لوحدها دون وجود زوجها، والثاني الفستان الأبيض والذي اختارته ليكون مرصعا بفصوص الكريستال الذي تعشقه». وعن الليلة التي تسبق ليلة الزفاف وهي ليلة الغمرة، أوضحت حنان أنها اختارت اللبس المغربي لترتديه ليلة الحناء التي تريد تميزيها بالطابع المغربي والنقش المغربي». وقالت إنها حرصت على البحث عن محلات ونساء يقمن بعمل عقود الفل والريحان لترتديه ليلة زفافها مع اللباس الهندي، أما مسكة الورود للفستان الأبيض فستكون مسكة كلاسيكية مميزة بورد أحمر بداخله ورد أسود وأبيض.
مشاركة :