عراقيتان رمى بهما حظهما العاثر بين يدي داعش في الموصل ترويان تفاصيل مأساتهما

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:روت سيدتان عراقيتان رمى بهما حظهما العاثر بين يدي داعش في الموصل، تفاصيل مأساتهما، وقصة الجريمة، و العقاب الذي نزل بهما من قبل إرهابي داعش مقابل ما اقترفتاه. فبعد كلمة واحدة تفوهت بها الأرملة العراقية بشكل عفوي أمام أحد مقاتلي تنظيم داعش في الموصل العام الماضي جعلتها تدفع ثمنا باهظا تمثل في سلسلة أحداث مروعة جعلتها تعاني صدمة شديدة لدرجة ارتعادها خوفا حتى بعد الفرار من قبضة التنظيم الإرهابي. وحسب رويترز، خضعت الأرملة الأم (37 عاما) لتحريات كي تحصل على معاش من المتشددين بعد بضعة أشهر من سيطرتهم على المدينة الواقعة في شمال العراق عام 2014 وتحويلها إلى عاصمة لخلافتهم التي أعلنوها من جانب واحد. وروت المرأة التي آثرت عدم ذكر اسمها -والموجودة حاليا في مخيم تديره الحكومة في الخازر شرقي الموصل قصتها فقالت أول شيء ما إن دخلوا المدينة حتى أعطوا الأمان وفتحوا الشوارع وقالوا إحنا ما لنا علاقة كل واحدة في حالها يعني ما إلنا حق يعني التدخل. يعني ما شُفنا الأذية من عندهم. بس من مسكوا قاموا هما صاحب سلطة يعني أي واحدة. يعني آني من الناس اللي أخدوني قالوا لي أنتِ عبدة عندنا. أنتِ وما تملكين..حتى أولادك يعني إحنا نحكمهم ما أنتِ تحكميهم. وأضافت أن زلة لسان أودت بها إلى السجن والضرب والإذلال قائلة قلت لهم أني أرملة وما عندي. واحد بهم (منهم) ضربني لأن أنا غلطت قلت له زوجي ضحايا إرهاب. يعني زوجي استشهد ضحايا إرهاب. غلطت قلتله فضربني كسر لي أسناني. فبعدين أخدوني على بيت سجنوني ثلاثةأيام. وبعدين نزلت من عندهم أخدوني مسكوني جابوا زناجير. شدوني بالزناجير وقالوا لي أنتِ ما تستحقي إن إحنا نساعدك. وأوضحت المرأة -دون تصريح- أنها تعرضت للاغتصاب وحملت مضيفة يعني صار شغلة فأني كنت ما أقدر أروح أواجه أحد فظليت يعني ووراها (بعدها) بفترة اكتشفت إني يعني حاملة (حبلى) فيعني ما كنت أقدرأطلع من الموصل بعد. أخاف يعني أني أرملة أشرد في بلد فظليت بالموصل وماكو (ليس هناك) أي اتصال بيني وبين أهلي. وتزوجت واحد من عندهم يعني فأهلي تبرأوا من عندي وولادي عمهم أخدهم مني وقال على أساس هي تزوجت واحد من داعش. وصار لي ثلاث سنوات ما(لم أرهم). من ناحية أخرى قالت فتاة عمرها 13 عاما تحدثت لتلفزيون رويترزأيضا شريطة عدم الكشف عن هويتها أن والدها زوجها قبل أربع سنوات لجار يكبرها سنا بكثير تبين أنه يعمل مع داعش. وتابعت المراهقة والله أني يعني كان حلمي أكمل دراستي. بس منجوا (ما إن جاء) الدواعش وأبوي زوجني. يعني على مود الدواعش.وتزوجت. يعني ما كان ودي أنا أتزوج بس بالغصب الدواعش. وأضافت المراهقة النحيلة إنه هددها بقتلها وسمح لإخوته بالاعتداء عليها جنسيا.

مشاركة :