«الأهازيج الشعبية».. لوحات تراثية تتغنى بالزمن الجميل

  • 12/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هناء الحمادي (أبوظبي) تظل الأغاني الشعبية حاضرة في الكثير من المهرجانات التراثية التي تستعيد الماضي الجميل، باعتبارها من كنوز ما قيل من مأثورنا الشفهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة، وأغاني الأطفال الشعبية تعتبر من أهم الأجناس الأدبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتاً له إيقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة، وهي لا تقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكن لها دور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي أيضاً. لوحات تراثية بجانب البوابة رقم (3) تنطلق الأهازيج الشعبية التي تصدح في ساحة مهرجان زايد التراثي حتى ساعات الليل، فعلى مسرح الأطفال يبدو المشهد جميلاً من تفاعل الفتيات المشاركات اللاتي يقدمن لوحة تراثية ممزوجة بروح الماضي من خلال تقديم مجموعة من الألعاب الشعبية التي تزخر بها دولة الإمارات، مع ارتداء الفتيات الأزياء التراثية المزخرفة وقطعاً من الحلي والأكسسوارات التراثية. في هذا المكان يجد الكثير من الزوار تلك الرقصات الشعبية التي تؤديها الفتيات وقد ارتسمت البهجة على وجوههن، حيث لا تكتمل ذكريات الطفولة ومشاعر الزمن الجميل، إلا بصورة من صور الألعاب الشعبية التي غابت عن الحارات والفرجان، إلا إنها حافظت على حضورها في المهرجانات التراثية، وعلى رأسها مهرجان زايد التراثي. ففي المساحة الشاسعة للألعاب التقليدية القديمة نكهة خاصة، فكل من يزور هذا الركن يشعر برائحة الماضي العريق، من خلال تلك الأهازيج والألعاب الشعبية التي تنوعت وتعددت مسمياتها وطريقة لعبها بوصفها أحد مكونات الهوية الوطنية التي يعتز بها الجيل القديم، ويحرص على نقلها إلى الأجيال الصاعدة. ... المزيد

مشاركة :