وسط أجواء شعبية وتراثية تحكي الزمن الجميل، تواصل فعاليات ليالي الدراعة بحلتها الجديدة في "بوليفارد الرياض"، تقديم فعالياتها المستوحاة من ثقافة نجد العريقة، حيث تستعرض ثقافتها وفنها وطعامها على الطريقة الشعبية الأصيلة. وأصبحت ليالي الدراعة، أحد الأماكن المهمة لزوار الرياض من الأجانب خلال الفترة الماضية، وذلك لحرصهم على تقديم الثقافة والفنون والأكلات التراثية المتنوعة. ورصدت "الاقتصادية" وجود عديد من الزوار الأجانب لحضور فعاليات ليالي الدراعة، حيث حرصوا على تناول الأكلات الشعبية، والاطلاع على الموروثات التي كانت تستخدم قبل نحو 60 عاما. واستمتع زوار الموسم بعديد من الفعاليات المصاحبة، التي تناسب جميع شرائح المجتمع، حيث توافد الزوار على مواقع الموسم، وأسهموا في عائدات الموسم. إلى ذلك جذبت فعاليات ليالي الرياض المقامة على أرض "السفن مونز" زوار المهرجان بتنوع فعالياتها المخصصة للعائلة والأطفال، وذلك بعروض الليزر والفرق الكورية، في أجواء من المرح والتجارب الترفيهية الحديثة. وحظيت الفعاليات خلال الأيام الماضية، مع تحسن الأجواء بإقبال الزوار، خاصة العائلات والأطفال، حيث تنوعت الفعاليات المقدمة، شملت ألعاب الليزر، عروضا متنوعة لفرقة كورية، وألعاب النار. ووفقا للجهات المنظمة، تستمر الفعاليات إلى الـ20 من شهر آذار (مارس) الحالي، حيث تهدف الفعالية إلى الارتقاء بمستوى الترفيه لمواكبة "رؤية 2030"، وتوفير أجواء من السعادة للزوار، من خلال إقامة عديد من البرامج والفعاليات لجميع الأعمار، إضافة إلى الفقرات التفاعلية ومسرح السعادة للأطفال.
مشاركة :