أبوظبي(الاتحاد) اعتمد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم 28 مرشحاً لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الحالية الثالثة والعشرين بمختلف الفئات، وذلك تمهيداً لرفعها إلى إدارة الجائزة. وأوضح الظاهري أن الجوائز التربوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالميدان التربوي، حيث تلعب الجوائز دوراً رئيساً في غرس ونشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي التربوي، وتعد جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من الجوائز التربوية الرائدة التي لها السبق والفضل في تحفيز المبدعين والمتميزين. وقد أكد الظاهري أهمية المشاركة الفاعلة في الدورة الثالثة والعشرين لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، حيث إن الاستعدادات قد بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام الدراسي المنصرم (2015/‏‏2016)، وذلك بتنفيذ عدد من الورش التدريبية المتخصصة في إعداد ملفات الجائزة وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة، كما تم حصر أسماء الراغبين في المشاركة لهذا العام منذ وقت مبكر من بداية العام الدراسي الحالي (2016/‏‏2017)، وذلك بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس. وأضاف الظاهري أن مجلس أبوظبي للتعليم عقد ورش عمل تطبيقية وتدريبية لإكساب المشاركين المهارات الخاصة لتجهيز مبادراتهم ومشاريعهم في الجائزة، كما تمت الاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة لنقل خبراتهم إلى المرشحين في الدورات الحالية وتقديم الإرشاد المناسب. وقد تم التعميم على جميع المدارس الخاصة والحكومية رسمياً من خلال الرسائل النصية وعبر البريد الإلكتروني. كما أن لجنة التحكيم الفرعية قدمت الملاحظات والشروط الواجب توافرها في ملفات المتقدمين للجائزة، وقد سهلت على لجان التحكيم الفرعية الكثير من الأعمال، نتيجة الالتزام المتقدمين بالملاحظات التي سجَّلوها خلال ورش العمل.