دبي - رويترز : ارتفعت البورصة السعودية أمس قبل الإعلان عن موازنة المملكة لعام 2017 بينما تباطأت موجة صعود سوق الأسهم المصرية في حين تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى وسط أحجام تداول محدودة. وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.4 بالمائة. وتركز معظم النشاط على أسهم الفئة الثانية مثل سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف الذي قفز عشرة بالمائة. وزاد سهم السعودية للكهرباء 0.7 بالمائة. وارتفعت أرباح الشركة في أعقاب الإعلان عن ميزانية 2016 التي تضمنت زيادة رسوم الخدمات العامة وأسعار الطاقة المحلية. وأعلنت الشركة عن قفزة نسبتها 50.8 بالمائة في صافي ربحها في الربع الثالث. وبعد إغلاق السوق أعلنت الرياض أنها خفضت بشكل كبير العجز الضخم في الميزانية هذا العام وستزيد الإنفاق الحكومي في 2017 لتعزيز النمو الاقتصادي الضعيف بينما ستواصل تقليص العجز. غير أن الحكومة لم تكشف على الفور عن تغييرات محددة لأسعار الطاقة. وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمائة في حين نزل المؤشر العام لبورصة أبوظبي 0.7 بالمائة. وكانت التعاملات محدودة لأن بعض المستثمرين عازفون بالفعل عن التداول مع حلول فترة عطلات العام الجديد. لكن البورصة القطرية ارتفعت 0.3 بالمئة بدعم من صعود سهم بروة العقارية 1.7 بالمائة. وفي البورصة المصرية ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمائة بعدما صعد أكثر من خمسة بالمائة على مدى اليومين الماضيين. وتجاوزت مشتريات المستثمرين الأجانب مبيعاتهم مواصلين اتجاها بدأ منذ تعويم الجنيه في أوائل نوفمبر الماضي.