دبي - رويترز: تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط الأكثر تأثراً بتدفقات الأموال الأجنبية أمس مقتفية أثر الأسواق العالمية، بينما سجل المؤشر السعودي الذي يهيمن عليه المستثمرون المحليون أداء أفضل من بقية أسواق المنطقة وعلى مدى الأسبوع. وخسر المؤشر السعودي 0.1 % مع انكماش حجم التداول بأكثر قليلاً من النصف عن الجلسة السابقة. وارتفع 40 سهماً مقابل انخفاض 106 أسهم لكن المؤشر تفوّق على نظرائه في الخليج في الأداء الأسبوعي بمكاسب نسبتها 0.8 في المائة. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة في ظل تراجع معظم الأسهم المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، إذ نزل سهم دي.إكس.بي انترتينمنتس 4.3 بالمائة وتراجع سهم إعمار العقارية 0.8 في المائة. وفي أبو ظبي، سجلت أسهم الشركات المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي أداء ضعيفاً أيضاً، حيث خسر سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المائة واتصالات 0.3 في المائة. وانخفض المؤشر العام لسوق الإمارة 0.3 في المائة. وفي بورصة قطر تراجعت الأسهم الأحد عشر المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي، ومنها البنك التجاري الذي انخفض واحداً بالمائة. ونزل المؤشر المصري الرئيسي 0.9 بالمائة في تعاملات هزيلة مع هبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 2.8 في المائة، حيث ستخرج الشركة من مؤشر إم.إس.سي.آي مصر للأسهم الكبيرة في أول يونيو القادم، لتنضم إلى مؤشر الأسهم الصغيرة. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي أكبر الأسهم المدرجة على المؤشر المصري 0.9 في المائة.
مشاركة :