توصل باحثون بريطانيون إلى أن مرضاً وراثياً يمكن أن يلعب دوراً رئيساً في علاج أمراض تصيب الدماغ والاعصاب مثل الزهايمر والشلل الرعاش. وذكر موقع صحيفة «اندبندنت» البريطانية أن انزيم PARP1 يسبب افراطاً في رد فعل النظام الطبيعي للجسم ما يسبب وفاة خلايا المخ، إذ يعتقد أنه يمكن أيضاً أن تتسبب هذه العملية في موت خلايا من نوع آخر مثل التي تسبب الشيخوخة أو الخرف. وقال البروفيسور من جامعة ساسكس، كيث كالديكوت ان «اكتشاف هذا المرض الجديد قادنا إلى معرفة وتطوير علاجات لأمراض عصبية ودماغية أخرى». وأضاف:«نحتاج الى مزيد من البحوث، لكن من الممكن أيضاً أن تسبب هذه الحالة المكتشفة حديثاً بمعرفة كيف يمكن لمرض أن يكون علاجاً لمن يعانون الزهايمر والشلل الرعاش». وأوضح مدير البحث والتطوير في جمعية الزهايمر، دوغ براون: «يوفر هذا البحث نظرة ثاقبة الضرر من طريق إصلاح الحمض النووي في الدماغ. إذ وجد الباحثون أن تغييراً في جين مهم لإصلاح الحمض النووي أدى لمشكلات مع السيطرة على حركة الجسم». وتابع: «في هذه المرحلة من البحث من غير الواضح ما إذا كانت هذه النتائج حالة نادرة تؤثر على الحركة». وكانت دراسات أميركية سابقة أشارت إلى أن العلاج من طريق الضوء قد يؤدي إلى الشفاء من أمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش ومرض جنون البقر. يشار إلى أن مرض الزهايمر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون الموقت.
مشاركة :