أعلن رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف مساء أول من أمس، أنه «شرف لفرنسا» أن تمنح اللجوء لمسيحيي الشرق و «لكل المضطهدين» الذين يحق لهم ذلك. وقال كازنوف خلال حفل أُقيم في مقر رئاسة الوزراء تكريماً لمسيحيي الشرق أنه «شرف لفرنسا أن تمنح الحماية لكل الذين اضطُهدوا ويحق لهم اللجوء في فرنسا». وقال رئيس الوزراء الاشتراكي مخاطباً طفلة سورية قُتل والداها على يد تنظيم «داعش» في الحفل الذي شارك فيه رجال دين مسيحيون ومن ديانات أخرى إضافة إلى عشرات الأطفال اللاجئين الآشوريين والسريان والكلدانيين، أن «هذا البلد هو بلدك وهذه الحكومة ستفعل كل ما يمكن فعله من أجل أن تنعموا بالحماية». وأضاف كازنوف الذي تطرق أيضاً إلى الاضطهاد الذي تعرضت له الأقلية الإيزيدية في العراق أنه «لا يمكن إرساء أي سلام عادل في هذه المنطقة ما لم يحصلوا (مسيحيو الشرق) على ضمانة نهائية لحقهم بالبقاء فيها». ووزّع رئيس الوزراء الفرنسي بعد نهاية كلمته، هدايا عيد الميلاد على الأطفال. في غضون ذلك، عُثر على جثث 7 مهاجرين خلال 4 عمليات أتاحت إنقاذ نحو 300 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أعلن خفر السواحل الإيطالي أول من أمس. وشاركت في نجدة المهاجرين الذين كانوا على متن 3 زوارق مطاط ومركب صغير باخرة للبحرية الإيطالية وسفينتا جر خاصتان وزورقان تابعان لخفر السواحل في لامبيدوزا. وعُثر على الجثث السبع في زورقين مطاط. وأنقذ خفر السواحل الإيطالي حوالى 180 ألف مهاجر في العام 2016 الحالي من البحر المتوسط، بينما غرق أو فُقد 4800 آخرون.
مشاركة :